لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 26 أغسطس 2012

الغلاء وسوء التغذية معاناة سكان الأحياء الفقيرة بألآك

المياه تغمر أجزاء من حي امعيفيسه بالآك

في حي امعيفسه أكثر احياء الآك فقرا يشكو السكان من غلاء المواد الاستهلاكية وغياب الخدمات بما فيها تامين مساكنهم من غدر مياه السيول والأمطار وذلك بعدما تسبب الامطار الاخيرة  التي تهاطلت على المدينة في تشريد عشرات الاسر والأضرار بمئات المساكن.

الشيخ ولد ميصاره من متضرري السيول الاخيرة بالاك صرح للمستهلك بأن السكان لم يتلقوا اي مساعدات من الدولة  مشددا على ضرورة اصلاح مضختي السد الرئيسي بالمدينة حتى لا تتكرر الكارثة.

وأكد ولد ميصاره على الظروف المعيشية الصعبة للسكان  في ظل اشتداد وطأة الغلاء، وصعوبة الحصول على أي فرصة عمل خاصة في موسم الخريف عندما يخرج الناس من المدن ويقل الطلب على الأعمال اليدوية
ولد ميصاره الذي يعمل في جمع الحجارة قال إن عمله شبه متوقف رغم أنه مطالب بمصاريف عائلته المكونة من ستة أفراد ، وحتى في حال حصوله على عمل فإن أجرته لا تفي بتأمين الحد الادني من حاجته المعيشية وعلى سبيل المثال فإن اسعار المواد الاستهلاكية في تزايد مستمر بعدما وصل سعر كلغ çالسكر 260أوقية والأرز 250 للنوعيات الجيدة أما الزيوت فالولاط جزء من اللتر ب120أوقية
حي أندوكسه عجز كامل في الخدمات الاساسية



أما القمح فقد بلغ الكلغ منه  200أوقية وليس الحال بأفضل على مستوى اللحوم عندما يستغل الباعة اي فرصة لرفع الأسعار فخلال العيد الاخير وصل كلغ لحم البقر حوالي 1200أوقية أي بزيادة 400أوقية مرة واحدة دون أن تحرك السلطات الادارية والبلدية أي ساكن لوقف هذا الاستغلال البشع على حد تعبيره .

سكان الاحياء الفقيرة في الآك طالبوا بزيادة دكاكين أمل في المدينة وعدم تعطيلها ليومي الجمعة والسبت كما هو الحال في نواكشوط، واتهم بعضهم المشرفين على هذه الدكاكين بالإهمال وعدم التقيد بالعدد المحدد للمستفيدين في كل يوم فالمسير حسب هؤلاء في حل من امره ولا يشعر باي رقابة من اي نوع .

وتحدث الكثيرون من هؤلاء للمستهلك عن استفادتهم من منافذ بيع السمك المدعوم  مثمنين دورها في انقاذ الناس من مجاعة محققة هذا العام ومع ذلك فالسمك المباع في هذه المنافذ غالبا لا يكون طازجا ولا يمكن استهلاكه إلا لمن لم يجد غيره

السكان تحدثوا عن انتشار حالات سوء االتغذية بين الاطفال هذا العام وهو ما أكده من جهة أخرى الطبيب الايفواري المنتدب للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود والذي تحدث عن ارتفاع للعدد الاطفال المعالجين من طرف المنظمة منذ بدء عملها في نواكشوط قبل أربعة فقط ويعتمد عمل المنظمة على تقديم مكملات غذائية ومتابعة الحالات الحرجة على حد تعبيره
وأرجع ظهور الحالات إلى تدني الحصاد الزراعي العام الماضي وتأخر موسم الامطار العام الحالي.

                موقع المستهلك الموريتانى

0 التعليقات:

إعلان