المركز الصحى بألاك: كثرة الإقبال رغم محدودية الخدمات

عشرات النسوة يرتدن المركز رغم محدودية الخدمات (الأخبار)

الأخبار (ألاك) يشهد المركز الصحى بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه إقبالا كثيفا هذه الأيام بالتزامن مع بداية فصل الخريف حيث تكثر الأمراض الموسمية الناجمة عن البرك والمستنقعات المنتشرة فى عموم الولاية بالإضافة إلى الباعوض، كأمراض الجلد والإسهالات وحمى الملاريا والصدر.

ويشكل المركز الصحى بألاك وجهة لكل سكان المدينة والريف الراغبين فى تقديم الإستشارات الطبية وحقن الأطفال والمضادات الحيوية فضلا عن علاج أمراض سوء التغذية المنتشرة بشكل واسع فى ولاية لبراكنه التى تعد واحدة من أهم ولايات مثلث الفقر حيث تشير الدراسات الدولية إلى أن نسبة 63% من سكانها تعيش تحت خط الفقر.

الطبيب الرئيس بالمركز إنل ولد احزام يؤكد أن شح المصادر البشرية مشكل لايزال مطروح (الأخبار)

الطبيب الرئيس بالمركز "إنل ولد احزام" اعتبرفى تصريحات "للأخبار" أن المركز يقدم بعض الخدمات الهامة للمواطنين رغم الشح الذى يعانيه فى المصادر البشرية ومحدوية كمية الدواء فضلا عن النقص الحاد فى البنى التحتية حيث لاتوجد أى غرفة للجز بالمركز مما يحتم نقل محتاجى الحجز إلى المستشفى الجهوى.

منظمة أطباء بلا حدود تؤكد وجود حالات حادة من سوء التغذية (الأخبار)

ويلخص ولد "احزام" عمل المركز فى المعاينة الخارجية والتلقيح والتكفل بالنساء الحوامل كما يقوم بحملات للتلقيح، مضيفا أن نحو 700إلى 800 طفل يتم تلقيحهم سنويا، 
مؤكدا أن جميع الأطفال بالولاية قد استفادو من حملات التلقيح رغم الإنتشار الواسع لكافة الأمراض خاصة تلك الناجمة عن سوء التغذية.

منظمة أطباء بالا حدود فتحت خمسة أقسام بالولاية فى كل من مقطع لحجار وبوكى وباكودين وبابابى وألاك بهدف الإهتمام بالأطفال وتقديم الإستشارات الطبية لهم ومساعدة الفقراء منهم، 

"الأخبار" لتقت بالقائمين على مركز ألاك حيث أكدو أن حالات من سوء التغذية الحادة قد سجلت فى بعض الأطفال وتم رفعهم إلى مركز المنظمة الرئيسى بمدينة بوكى حيث تلقو العلاج، 

تحت الشمس الحارقة يقضى هؤلاء النسوة ساعات فى الإنتظار (الأخبار)

وأضاف القائم بأعمال المركز الدكتور" فيكتورين كوفامى" أنهم يقدمون تقارير بشكل شهرى إلى السلطات الصحية بالولاية تشمل كافة الحالات التى تم تسجيلها ونوعية الأمراض وتصورا عاما عن الحالة الصحية بالولاية.

ميمونه سيدة لتقت بها الأخبار فى طابور تحت أشعة الشمس الحارقة وهى تحمل رضيعها البالغ من العمر أسبوعين، 

تستفيض ميمونه فى الحديث عن ترجبتها المريرة مع المراكز والمستشفيات الصحية بالولاية، معتبرة أنها أسوء النقاط الصحية فى البلاد وعاجزة عن تقديم ابسط الخدمات لمرتاديها إلا بعد عناء ومشقة كبيرين.

ترجع ميمونه سوء أداء المراكز الصححية إلى نقص الطاواقم وغياب الرقابة مطالبة بلفت الأنظار إلى ولاية وحل مشاكلها الصحية.

            الأخبار

تصنيف : الأخبار