شهد افتتاح العام الدراسي الجديد بولاية لبراكنه انطلاقة خجولة بفعل النقص الملحوظ في الكادر البشري وعزوف الطلاب عن القدوم إلى المدارس في انتظار انتظام حضور طواقم التدريس بشكل فعلي وجاد.
ورغم أن الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد شارف على نهايته، فإن أغلب المدارس لم تستطع بعد أن تنتفض من أجواء العطلة الصيفية، فلا زالت طواقم التدريس غائبة والمقاعد الدراسية شاغرة ومتسخة داخل فصول تنتظر قدوم طلاب جدد أو قدماء رسبوا في العام الماضي ولم يقتنعوا بعد أن موعد الدراسة قد حان.
يقول مدير التعليم المساعد بلبراكنه محمد ولد الندى في تصريحات لوكالة الأخبار إن افتتاح السنة الدراسية الجديدة تم في ظروف مرضية هذا العام، رغم نقص يقدر بالعشرات في أساتذة التعليم الإعدادي والثانوي خصوا في المواد العلمية، فضلا عن نقص في مدرسي التعليم الأساسي.
ويقول المدير المساعد في تصريحاته للأخبار إن إدارته عاكفة على تعويض النقص المسجل في الكادر البشري من خلال التعاقد مع مدرسين من حملة الشهادات، لسد النقص الحاصل، مشيرا إلى أن طواقم التدريس الموجودة قد حضرت في أماكن عملها.
أما مدير ثانوية ألاك المرتضى ولد محمد ولد أشفاغه، فيقول إن طلاب ثانويته لم يحضروا حتى الآن بالشكل المعتاد رغم جهوزية المؤسسة التعليمية لاستقبالهم، مشيرا إلى أن عوامل عديدة أبرزها هجرة السكان عن المدينة إلى البوادي في فصل الخريف، تعتبر من أبرز الغياب الملاحظ.
وتتلاقا تصريحات مدير الثانوية مع تصريحات لرئيس رابطة آبا التلاميذ بمقاطعة ألاك أحمد ولد الطلبه الذي دعا السلطات التربوية إلى إعادة النظر في توقيت افتتاح العام الدراسي وكذا موعد نهايته، بشكل يراعي خصوصيات المجتمع والتغيرات المناخية التي طرأت بعد تحديد شهر أكتوبر كموعد لافتتاح المدارس.
ويقول ولد الطلبه في تصريحاته للأخبار إن اختيار أكتوبر كموعد لبدء العام الدراسي وشهر يونيو كموعد لنهايته، تم قبل عقود من الزمن وإن تغيرات مناخية أخرى طرأت بعد ذلك وباتت تحتم إعادة النظر في القرار.
نقلا عن موقع الأخبار
1 التعليقات:
Au lycée d'aleg c'est la confusion et le désordre total.Beaucoup d'élèves ont remarqué sans raison aucune la disparition de de leurs nomsdes listes de classes.et ce sans raison acune.