تستعد المعارضة لتنظيم
أول نشاط لها في الداخل بعد سبات طويل كاد أن يقضي عليها, ولذالك بحثت عن عاصمة
إحدى الولايات الداخلية لتكون المنطلق’ولا شك أن إختيار الولاية المناسبة للنشاط
إستغرق وقتا طويلا نظرا لأهمية النشاط الذي يجب أن يكون حاسما, لكن يبدوا أن
المعارضة إرتكبت خطأ فادحا عندما إعتمدت على معلومات مدونة ألاك و حركة إيرا من
أجل إختيار مدينة الصمود وعاصمة ولاية الموالاة ألاك,لهذا النشاط
فقد إختارت المعارضة حسب ما أعتقدمقاطعة ألاك على المعايير التالية :
أولا أن مدونة ألاك تضع على صفحتها صورة شخصية العام والتي كانت من حظ فيدرالي تكتل القوي الديمقراطية
ثانيا أن المدونة في إستطلاع الرأي الذي أجرته حصل فيه ممثل تواصل المصطفى الشيخ على مرتبة متقدمة
ثالثا أن المدونة مازالت تقنعهم أن بوكى مقاطعة محسوبة على إتحاد قوى التقدم حتى بعد إنسحاب العمدة السابق با آدما وأن مكطع لحجار مازال لتواصل حتى بعد الهزيمة الأخيرة
هذا من جهة أما من جهة أخرى فقد حاولت حركة إنبعاث الحركة الإنعتاقية إيرا مخادعة المعارضة لحاجة في نفس الحركة من خلال بلطجية ممثلة في أطفال صغار مغرر بهم إندسوا في الجموع المستقبلة للرئيس محمد ولد عبد العزيز يحملون صور بيرام ويهتفون بمعارضة الرئيس وهذا إن كان يدل على شيء يدل على أن البلد ديمقراطي وينعم بالحريات وليس وجود شعبية لإيرا كما تحاول المعارضة.
هنا أريد أن أقول للمعارضة شفقة مني عليها بحكم فترة سابقة قضيتها في صفوف أحد أحزابها أن ما ستقوم به خطوة مكتوب لها الفشل قبل أن تولد وأن ولاية لبراكنة عصية عليهم وبالتالي نطالبهم بإختيار ولاية أخرى.
الحسين ولد عثمان/ كاتب صحفي
0 التعليقات: