تختتم مساء اليوم الخميس الجملات الدعائية الممهدة للاقتراع
الرئاسي الذي يبدأ صباح غد الحمعة بتصويت العسكريين، وذلك بعد أن خيم الهدوء على سيرها مع دخولها لمراحلها
النهائية، في ظل غياب وجود أي حراك للمرشحين المنافسين للمرشح محمد ولد عبد العزيز
الأوفر حظا بكرسي الرئاسة فى المأمورية الجديدة.
ففي الوقت الذى كادت تنعدم فيه مظاهر الحملة بالنسبة للمرشحين
الأربعة (بيجل وبيرام وصار ومنت مولاى إدريس) خيم الهدوء علي مظاهر الحملة الداعمة
للمرشح محمد ولد عبد العزيز رغم وجود حملة خاصة بالمرشح نفسه وحملة موازية لحزب
الاتحاد من أجل الجمهورية، فضلا عن مبعوث رجال الأعمال محمد الامين ولد دلاهى الذى
حل بالولاية قبل أيام.
وقد تراجعت الحركة فى الخيام المنصوبة للدعاية لانتخابية بفعل
انعدام السيولة، مع دخول الحملة أيامها الأخيرة، في ظل انشغال الأطر بالمبادرات
والسهرات الليلية، بهدف التأكيد علي وزنهم الانتخابي، وتم هجر الخيام التى صار
أغلبها مأوي للحيوانات تلجأ إليه هربا من تأثير حرارة الشمس وارتفاع درجات
الحرارة.
ويخشي قادة الحملات من تأثير الصراعات البينية وانعدام السيولة على
إقبال الناخبين علي مكاتب التصويت التى ستفتح أبوابها أمام الناخبين صباح السبت
القادم.
موقع الاخبار بتصرف
0 التعليقات: