محمد المصطفي ولد موسي |
لم تكن السهرات الدعائية التى
عرفتها مدينة ألاك ومحيطها القروى منذ انطلاق الحملات الممهدة للاستحقاق الرئاسي
الذى تبدأ أولي مراحله غدا الجمعة بتصويت العسكريين لتخلوا من من مفاجآت ومفارقات،
غيرها أعادت التأكيد على أن مقاطعة ألاك ستكون من بين أكثر المقاطعات إقبالا على
التصويت رغم دعوات المقاطعين.
وهنا أود أن أمر بشكل سريع على
ملاحظات عابرة بعد أن اختفي كثير منها من ذاكرتى بفعل الانشغال والتحضير لحدث
السبت القادم، وهى علي النحو التالي.
* كانت سهرة السيدة رايعة منت المان سهرة
دعائية بامتياز من حيث الحضور والمادة المقدمة فى السهرة فجسدت بذلك عنوان الوفاء
الذي يرفعه أنصار السيد محمد عبد الله ولد أوداعه.
* كانت سهرة السفير عيداهي سهرة دعائية أكدت
هي الأخري على تواجد الأسرة الروحية بالمدينة وعلي محورية دورها بالمقاطعة، وإن لم
تخلوا الخطابات من بعض الهانات.
* كانت سهرة السفير سيدآمين دعائية ولكن للرجل
نفسه قبل أن تكون للمرشح، فحشد أطر الضفة ودعا لمصالحة أطر ألاك بالقول وخالفها
بالفعل وسلك أساليب دعائية تعود لعهد ما قبل 03-08-2005.
* كانت سهرة الوزير الداه ولد عبدي سهرة مميزة
غير أن الرجل أصيب بضعف في الذاكرة عندما انتقد أداء الديبلوماسية الموريتانية فى
الأنظمة السابقة وخصوصا حينما استهجن إقامة العلاقات الموريتانية الإسرائيلية.
* كانت سهرة ولد اسويدات دعائية ومن نوع فريد
فاعتبر أن المعركة الآن هى معركة الشعب ومعركة تحديد المصير وهو مصيب في ذلك كما
أن حضورها من حيث الكم أكد أن المدينة لا تأتمر بأمر شخص واحد.
* كانت سهرة منسقية أمل الدشرة سهرة فى
المستوي وتؤكد أن دعوات تجديد الطبقة السياسية بدأت تؤتي ثمارها.
* البعض لم يجد فرصة لتنظيم سهرات دعائية
فأراد تسجيل الحضور وبأقل تكلفة فاقتصرت أنشطته على داخل المنازل بدل الساحات ففي
الأمر صدق مع النفس علي ما يبدو....
* ولعل الدوافع من وراء هذا كله هو تأكيدنا
جميعا على السير خلف المرشح محمد ولد عبد العزيز ونحن في ذلك منا من يمشي على بطنه
ومنا من يمشي على أرجله ومنا من يمشى على أربع...
2 التعليقات:
كم منحتك رايعة منت المان يا أنجيه نحن على علم بالقربى الدموية التي تربطن بها من جهة الأمهات
ادحستنة انت مرتزق وهذ الكتابات مكتوبالك انت ماعندك مستوي سهرة سيدامين كانت من اروع السهرات خاصة ان الرجل انتدب صحفيين جيدين لربط السهرة ام الاخرين فقد اكتفو بامثالك الانهم كانو يعلمون بالفشل