أكدت مصادر سياسية متطابقة
أن مدير الديوان عالين ولد عيسى قد تمكن من توجيه ضربة موجعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية
فى مركز مال الإدارى شرق ألاك وذلك بعد استخدامه لسلاح المال السياسى، وهو أكثر الأسلحة فتكا فى المعترك السياسى بالمركز الذى ينتشر فيه الفقر والجهل.
وقالت المصادر التى أوردت
النبأ لمدونة ألاك كوم إن مدير الديوان قد ضخ مبالغ مالية ضخمة فى المركز الإدارى
بعد أن قرر خوض مواجهة مصيرية مع غرمائه البارزين "أهل أحمد الهادى" بعد دخوله للمعترك السياسى بشكل لافت قبل أشهر.
وتقول مصادر ألاك كوم إن
ولد عيسى قبل خلال الأسابيع الماضية بتلبية مطالب لعدد من قرى المركز كانوا يرونها
تعجيزية وبدأ فى تنفيذ التزاماته عمليا، وإن فوز مرشحه فى بلدية مال صار شبه مؤكد.
وأظهرت نتائج الشوط الأول من
الانتخابات تقاربا كبيرا فى النيابيات بين حزب الوحدة والتنمية
المدعوم من طرف مدير الديوان وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث تفوق الحزب
الحاكم بفارق طفيف، فيما حل حزب الوحدة والتنمية فى المرتبة الأولى على مستوى
بلدية مال واتجه لجولة إعادة فيها ضد الحزب الحاكم.
المشاركات
2 التعليقات:
فقط اريد تصحيح معلومة وردت في ماكتب علي الرغم من معرفتي ان كل ماورد فيه كذب ويحتاج الي تصحيح.
المعلومة هي ان نتائج الشوط الاول كان التفوق فبها لحزب الوحدة والتنمية في البلدية.
لن تحسم المعركة بالمال فقط لأن سكان المنطقة رغم فقرهم وعدم ثقتهم بمرشحى الاتحادا وخاصة زينى واسماعيل
لكن الغالبية ترى أنهم خير من غيرهم فالخيارات المطروحة أحلاها مر لكن بعض الشر أهون من بعض ...... الخ