كشفت مصادر واسعة الاطلاع فى حزب الاتحاد
من أجل الجمهورية أن قيادات وازنة بالحزب على المستوى الجهوى قد أبلغت قيادة أركان
الجيوش العامة امتعاضها الشديد من تصرف العسكريين وقوات الأمن وانحيازهم الواضح
لحزب الوحدة والتنمية الذى يضم مجموعة من المغاضبين.
وقالت المصدر التى أورد النبأ لـ "ألاك
كوم" وفضلت حجب هويتها إن عددا من قادة الحزب دفعوا مدير المناجم عبد الله
ولد أوداعه إلى إبلاغ رئيس الجمهورية بما وصفوه بالتصرف غير المقبول الذى قام به
العسكريون فى الثانى والعشرين من الشهر الماضى حينما منحوا الحلف المغاضب أكثر من
200 صوت تم إلغاء نحو 100 منها بسبب وضع البطاقات فى صناديق غير تلك المخصصة لها، غير أن المدير اكتفى بإبلاغ الأمر إلى قيادة الحزب المركزية وبعض الضباط السامون.
وأكدت المصادر أن مدير المناجم اتصل برئيس
الحزب ليزف إليه بشارة نجاح الحزب فى بلدية أغشوركيت من الجولة الأولى وأعرب له عن
استغرابه لتصرف العسكريين الذين كانوا أهم مخزون انتخابى يعول عليهم الحزب فى
بلدية ألاك، مطالبا بنقاش الأمر على مستويات عليا لضمان عدم تكراره فى جولة الإعادة.
وأشارت المصادر إلى أن المدير أجرى اتصالا
أيضا بقائد الاستخبارات العسكرية اللواء محمد ولد مكت وطالبه بالنظر الجاد فى ملف
العسكريين، معتبرا أن خسارة الحزب لهم تمس من هيبة نظام ذى خلفية عسكرية وهو ماوعد
به اللواء ولد مكت.
المشاركات
1 التعليقات:
و لمن سيشكو ولد أداع نتائج عمال اسنيم في مكاتب كانصادو وازويرات التي ذهبت كلها إلي المعارضة كرها لتسييره هو؟