قال رئيس مركز الإحصاء ببوكى محمد الطيب ولد محمد الأمين إن اسبابا فنية وراء التأخر في إجراءات التسجيل وحصول المقيدين على الوثائق المدنية وذلك نظرا لعدم التحكم في الأعطال الفنية التي تتعرض لها الشبكة من حين لآخر ويجهل الطاقم لإدراي أي شيئ عن أسبابها.
وقال ولد محمد الأمين في تصريح خاص للسراج إن الإقبال على التسجيل كبير ويسير بوتيرة شبه ثابتة منذ بدء الإحصاء وفي المتوسط يتم تسجيل 160فردا في اليوم مؤكدا أن المشكل هو في تقبل المواطنين لرسوم الحصول على الوثائق والتي لا مساومة فيها على حد تعبيره مع تسليمهم برفض النيابة في استخراج الوثائق المدنية.
وتمنى ولد محمد الامين على السلطات أن لا تفتح التسجيل في بوكى لكبار السن ممن لا يحملون اي وثائق لما قد يترتب على ذلك من صعوبات وعراقيل في إجراءات التسجيل ومن ضغوط على طاقم العمل.
وكشف ولد محمد الأمين أن المركز قد ضبط العديد من حالات التحايل للحصول على الوثائق لكنهم قاموا بكشفها والحيلولة دون استفادة أصحابها من ما يريدون الحصول عليه وبشكل قاطع على حد تعبيره.
إلى ذلك طرح العمال الذين لا زالوا في مرحلة التدريب بالمركز مشكل عدم حصولهم على أي تعويضات منذ التحاقهم بالعمل قبل أكثر من خمسة أشهر فيما اشتكى المكتتبون من ضئالة الرواتب والتي لا تتعدى 68 ألف أوقية ومن مماطلة الوكالة الوطنية للسجل والسكان لهم في دفع مستحقاتهم عن أشهر التدريب وحتى اليوم.
ويعمل بالمركز حوالي 7 عمال من بينهم أربعة لا زالوا تحت التدريب .
من جانبه قال نائب عمدة بوكى إنجاي جبريل ملل إن الهيئة الوطنية لتقييد السكان قامت بمصادرة كل أرشيف الحالة المدنية ببوكى بما في ذلك أجهزة الكومبيوتر مما أصاب العمل في البلدية بالشلل التام
وأوضح العمدة في تصريح للسراج بأن أكثر من 800 مولود لم يجر تسجيلهم حتى الآن بعد سحب سجالات التقييد من البلدية مطلع العام الجاري مضيفا أن حوالي 1600 شهادة ميلاد تم تسجيلها العام الماضي في البلدية.
وبشأن العائدين من السنغال قال العمدة إن من أحدث المآخذ تقييد هؤلاء دون منحهم بطاقات تعريف كما هو مقرر.
بعثة السراج بوكى
المشاركات
0 التعليقات: