أثار تجاهل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في بيانه الأخير للكارثة التي حلت بسكان مقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، جراء الأمطار والسيول موجة استنكار واستهجان واسعة في صفوف المتضررين .
وقال موقع "السفير"، الذي أثار الموضوع، إن عدد كبير من المواطنين: "أعتبر أن غياب أي نوع من الإشارة إلى ما حل بهم من مصائب في بيان الحزب الأخير في الوقت الذي أطلق فيه نائب برلماني يمثل المدينة نداء استغاثة يعد امرا مستغربا يحتاج إلى أكثر من تفسير.
وذكَر بعض من المتضررين بالدراسة التي أصدرتها إحدى المنظمات المتخصصة والتي جاء فيها أن نسبة تزيد عن 60% من سكان لبراكنة يعيشون تحت خط الفقر متسائلا؛ ألا يستدعي كل كذلك من حزب يعتقد أنه المعبر عن هموم وتطلعات سكان الولاية أي إشارة توحي بالشفقة أو التضامن؟
وكان حزب الاتحاد قد أصدر يوم الأحد 18-08-2012 بيانا كرسه للحديث في الشأن السياسي، حيث هاجم فيه سلوك منسقية أحزاب المعارضة داعيا أحزابها إلى التوبة والكف عن نهجها الذي سلكته منذ بعض الوقت، ومشددا في الوقت ذاته على أن الوصول للسلطة لن يكون إلا عن طريق صناديق الاقتراع على حد تعبير البيان.
وكان النائب البرلماني عن مدينة ألاك الحسين ولد أحمد الهادي المنتمي للاتحاد من أجل الجمهورية قد اعتبر في نداء استغاثة صادر عنه؛ أن ما حل بسكان ألاك يعد كارثة تستدعي من كافة الهيئات المهتمة بالمجال الإغاثي والإنساني "التدخل السريع والجدي من اجل مساعدة هؤلاء السكان المنكوبين في مدينة الاك وضواحيها والذين يعيشون منذ 24 ساعة ظروفا مأساوية لا طاقة لهم بمواجهتها، مما يحتم خطة عاجلة لإنقاذهم".
ميادين
المشاركات
0 التعليقات: