 |
| الوالى حضر على عجل محاطا بعناصر من الأمن والحرس |
أدى تدافع المواطنين من
الطبقات الهشة إلى المخزن الرئيسى بألاك للشركة الوطنية للإيراد والتصدير سونمكس
إلى حالات اختناق فى صفوف بعض المواطنين الطاعنين فى السن أثناء زحام على مواد
غذائية توزعها المنظمة الدولية للأغذية والزراعة فى إطار خطة الدعم الحكومية "أمل
2012" الشق المتعلق بالتوزيع المجانى.
وقد أدى اختناق الأفراد والتدافع الشديد إلى المخزن إلى حالة من
الفوضى العارمة فى المكان جعلت والى الولاية أبوا بكر ولد خورو ومفوض الشرطة
بالمدينة وقائد فرقة الحرس يقاطعون على عجل حفل اختتام المنتديات العامة للتعليم
ويحضرون إلى عين المكان.
وبحسب مصدر إدارى تحدث ل"ألاك كوم" فإن والى الولاية كان قد
أوكل مهمة تنظيم الطوابير أمام المخزن إلى فرقة الحرس الموجودة بالمدينة بدل
الشرطة دون معرفة الأسباب، كما أصدر المكتب الأمنى للولاية تعليمات إلى كل قادة
الأجهزة العسكرية والأمنية لإصدار أوامر إلى جنودهم بعدم مضايقة المواطنين فى
الطوابيروترك الأغذية الموزعة لمستحقيها.
 |
| عناصر الحرس فشلوا فى تنظيم الطوابير وفى الصورة يظهر قائد الحرس ومفوض الشرطة بزيه المدنى فى محاولة لتنظيم الوضع |
يأتى هذا فى ظل اتهامات للجنود وعناصر الأمن بالدخول على الخط فى مثل
هذه الخطط واستغلال نفوذهم فى سبيل الظفر بكميات على حساب المواطن الضعيف.
وقد امتنع قائد فرقة الحرس بالمدينة عن السماح لعناصر الحرس باستجلاب
أدوات القمع خوفا من تأجيج غضب المواطنين وتوتير الوضع أكثر.
كما يأتى هذا الحادث عشية زيارة مرتقبة يوم غد الأربعاء لمفوض الأمن الغذائى
للولاية.
المشاركات
0 التعليقات: