إن سكان قرية "المبروك" الواقعة على الطريق الرابط بين مقاطعتي بوكي وألاك، وتحديدا عند الكلم 18 شمال مقاطعة بوكي، نعاني من تهميش الإدارة لنا، من خلال عدم تسهيل أي خدمة لسكان القرية المذكورة، فلم تفتح دكانا للتضامن فيها رغم الفقر المدقع الذي يسيطر على جميع سكانها، ولا بنكا للحبوب...الخ
أما الكارثة الأكبر –وهي محل الشكوى اليوم- هي اقدام الإدارة المحلية ممثلة في السيد: حاكم مقاطعة بوكي بتجاهل مشكل النقل التى يعاني منها 30 طالبا –أغلبهم نساء- من أبناء الأسر الفقيرة في القرية، وذلك من خلال عجزه عن تسوية مشكل باص كان مخصصا لنقل هؤلاء الطلاب، قد تم منحه -قبل ثلاث سنوات- لسكان القرية من طرف "اليونيسف" في إطار دعم "مشروع تمدرس البنات"، إلا أن مشاكل بسيطة بين سكان القرية والادارة تسببت في إيقاف الباص، المحتجز –حاليا- منذ فترة طويلة لدى فرقة الدرك الوطني في بوكي، بالرغم من أن مجموعة التلاميذ يتكلف كل فرد منها مبلغ 600 أوقية يوميا في النقل فقط، وهو ما تسبب في تراجع أغلبيتهم عن متابعة دراسته نتيجة لعجزه عن مواكبة هذه المصاريف الصعبة على أسر ليس لها دخل، وتعيش ظروفا معيشية عويصة.
السيد الرئيس:
إن سكان "قرية المبروك" يناشدونكم شخصيا بالتدخل لحل هذا المشكل الذي عجزت إدارتنا المحلية عن تسويته، وذلك لانقاذ مستقبل أبنائنا الدراسي.
وفي الختام تقبلو منى فائق التقدير والاحترام
عن سكان "قرية المبروك"
الداه ولد باب
بوكي بتاريخ:17/12/2011
المشاركات
2 التعليقات:
من مهم توفير وسيلة نقل لطالبات المبروك(اهل 18)لانهن اذا لم ينقلن الي المدرسة سيتسربن الي الشارع ويتجمهرن علي طريق بوقي ويتحرشن جنسيا بمن يمر علي هذا الطريق من الرجال
تشجيع التعليم في المبروك(18)مسألة مهمة لأنها قرية كبيرة وتعاني من مستوي كبير من تهميش ومن البطالة والفقر ممايجعل نساء القرية يمارسن اعمال لاتليق بالمراة المسلمة فعلي السلطات ان تهتم بهذه القرية