منشورات فى واد آمور تهاجم شركة "موريتل للإتصالات"

علق شباب وادامور منشورات في القرية تدعو السكان إلى الاحتجاج على الخدمات المتردية لشركة الاتصال (موريتل).

وطلب الشباب من السكان المشاركة معهم في هذا الاحتجاج المتمثل في تعطيل شرائح شبكة موريتل وعدم تشغيلها لمدة يومين هما السبت والأحد القادمين العاشر والحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري.

ويعتبر هذا الاحتجاج الأول من نوعه في موريتانيا على شركة من شركات الاتصال التي يقول كثير من الموريتانيين إنها لا تقدم خدمات مناسبة لزبنائها الذين يشتركون فيها.

وكانت دراسة أعدها البنك الدولي ونشرت علي موقعه الإلكترونيكشفت بأن موريتانيا سجلت أكبر عدد من المشتركين في خدمة الهاتف الخليوي، مقارنة بعدد السكان، ووصل إجمالي المشتركين في البلد  - حسب الدراسة -2,744,978 ما يعني اكثر من ثلثي الشعب الموريتاني ؛ وتظهر الدراسة بأن مقدمي خدمات الهاتف النقال في موريتانيا يتنافسون علي استنزاف مدخرات المواطنين الهزيلة أصلا بواسطة العروض الترويجية المغرية التي تقدم بشكل دائم، كما تكشف من جهة أخري عن مدي استعداد الكثيرين لدفع أموالهم مقابل الثرثرة في هواتفهم الخليوية ولو على حساب جيوبهم المنهكة.

وتتمتع ثلاث شركات ذات رأس مال مختلط برخص تشغيل خدمات الهاتف النقال في موريتانيا حيث يتهمهم المواطنون برداءة الخدمة وغلاء أسعار الاتصالات مقارنة مع العالم أجمع ، خاصة ما يتعلق بخدمات الانترنت المتنقل ، ويري مراقبون بأن هذ الكم من المؤسسات يتجاوز حاجة البلد الذي لا يتعدي سكانه 3 ملايين وخمسمائة الف نسمة حسب الإحصاءات الرسمية .

تصنيف : الأخبار