"ألاك كوم" تستطلع آراء سياسيى لبراكنه بعد حادثة إطلاق النار على الرئيس

خريطة ولاية لبراكنه

قالت صادر مطلعة لمدونة "ألاك كوم" إن منتخبى ولاية لبراكنه وسياسييها لم يجرو أى لقاء تشاورى من أجل ترتيب الموقف خاصة أولائك المحسوبين على النظام منذو تعرض الرئيس للطلق النارى فى الثالث عشر من أكتوبر الماضى رغم الإرتباك الذى سببته الحادثة لبعضهم والتفاؤل الكبير الذى استقبلها البعض الآخر به.

وأضافت المصادر أن نائب مقاطعة ألاك الحسين ولد أحمد الهادى لم يصدر عنه أى تعليق على الحادثة لحد الساعة مشيرة إلى أنه لايحب الحديث عنها حتى مع مقربيه خوفا من تسريب معلومات عنه، مؤكدة أنه اكتفى بالقول إن الأسبوعين القادمين سيكونان كفيلان بإزالة اللبس والإجابة على كل الأسئلة المطروحة عن حقيقة العودة من عدمها وحينها سيكون لكل حادث حديث حسب المصادر فى إشارة إلى تقلب الموقف حال استدعت الضرورة وتبين عجز الرئيس.

بينما نقل عن نائب ألاك الثانى فى الجمعية الوطنية أمنة بنت المولود قولها إنها لن تتخذ  موقفا دون تنسيق مع أهلها وكبار سياسيى المقاطعة، ورجحت تلك المصادر أن تعلن بنت المولود موقفها المستقبلى فى حال ثبت عجز الرئيس أو حدوث تحول فى هرم السلطة بالتنسيق مع السياسيين البارزين سيدى آمين ولد أحمد شلا والشيخ سيدى المختار ولد الشيخ عبد الله.

فيما لايزال شيخ مقاطعة ألاك "اسويدات ولد بوبكر" هو الآخر يراقب مجريات الأمور ويحتفظ بعلاقته وتنسيقه السياسى مع اللواء محمد ولد مكت قائد الإستخبارات العسكرية.

مدير الديوان عالى ولد عيسى نقل عنه قوله لأحد مقربيه إن الوضع غير موات للحديث بعد عن تغيير قد يطال هرم السلطة وإن الرئيس لازال يشرف على تسيير البلاد ويحظى بدعم كبار الضباط مضيفا أن إعلان موقف سياسى هو أسهل مايكون لكن التبعات المترتبة على إعلان الموقف هى العقبة التى يجب التفكير فيها مشددا على أنه لن يشير على أتباعه بإعلان موقف سياسى حتى تنجلى الأمور بالكامل.

أما عثمان ولد الشيخ أبى المعالى رئيس حزب الفضيلة وعضو الأغلبية الحاكمة فقد نقل عنه قوله إن السياسة تعنى كيف تساس الأمور وإن سياسة الأمور حاليا هى الصمت المطبق والتوارى عن وسائل الإعلام بشكل تام حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود حسب ما نقل عنه من مصادر مقربة، مشددا على أنه فى حال حدوث دسترة التحول المرتقب فهذا يعنى البقاء فى صف داعمى سيد القصر الجديد دون تردد وإلا فإن الموقف المستقبلى سيكون محل نظر عميق.

السفير السابق سيدا آمين ولد أحمد شلا لم تستطع المدونة الحصول على معلومات عن موقفه المستقبلى غير أن العارفين بالرجل يقولون إنه إذا لم يحظى بتعيين فى منصب سام   فى حال حدوث التحول المرتقب فإنه سيرشح نفسه لشغل أحد مقاعد مقاطعة ألاك فى الجمعية الوطنية عن طريق أحد أحزاب المنسقية.

تصنيف : الأخبار