واتهمت الحركة الإنعتاقية الوالى الجديد بمحاولة التنكر لقرار إدارى سابق فى النزاع.
وهذا نص بيان الحركة:
"علمت مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية أن حاكم ألاك استدعى السيد المولود ولد الحيمر للمثول امامه في 30 من الشهر المنصرم و ذلك من أجل إبلاغه عزم الإدارة الجديدة في لبراكنة العزوف عن تطبيق الحكم الصادر في حقه والذي بموجبه حكمت محكمة الاستئناف بانواكشوط ، قبل سنوات لصالحه ، ببطلان الحكم الصادر من قبل لصالح خصمه السيد إسلمو ولد أخيار أنتاجو الذي يدعي ملكية أرض زراعية ورثها المولود ولد الحيمر عن والده ابراهيم ولد الحيمر، و قد ادعى إسلمو ولد أخيار أنتاجو ملكيتها بوصفه مالك لوالد المولود و لكون الاخير عبدا لا يرث ومال العبد لسيده حسب فقه ألنخاسة...
لقد استخدمت كل الطرق الملتوية من أجل إبطال حق هذا المسكين و يبدو أن الوالي السابق السيد بوبكر ولد خورو كان قد أوقف تلك المؤامرات و رفض الرضوخ لتلك الحيل و لكنه لم يتمكن من تطبيق الحكم الصادر لصالح المولود لأن اطرافا اخرى أدخلت في الملف و ظهر أشخاص لا تربطهم أية علاقة قبلية بالسيد المولود .. حيث ظهر المسمى ولد اعل باب و ابراهيم ولد الحاج و كل منهما يدعي جزء من الارض المتنازع عليها بدون أن يملك أي منهما وثيقة تؤيد دعواه ، بل هي محاولات للتلبيس على دعوى إسلمو ولد أخيار انتاجو الذي يدعي الملكية بوصفه مالك أهل الحيمر و مال العبد لسيده حسب فقه الإسترقاق
إن مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية :
1 ـ تحذر السلطات الإدارية في لبراكنة و في كل مكان من الوطن من الإنجراف وراء مثل هذه الدعاوي التي تنتمي إلى عهد مضى غير مأسوف عليه.
2 ـ تطالب بإعطاء المولود ولد الحيمر كل حقوقه في ملكية الارض التي أحياها ولده وهو مستعد لمواصلة إحيائها و بذلك تثبت الملكية العقارية القائمة على أساس أن الارض لمن احياها ..
3ـ تدعو إلى ضرورة حل المشاكل العالقة و المتعلقة بالملكية العقارية للأراضي الزراعية التي تمثل تهديدا خطيرا للسلم الاهلي".
نقلا عن ميادين بتصرف
0 التعليقات: