ألاك: الأمطار تخلف خسائر مادية وتشرد عشرات الأسر (صور)

فعلت الأمطار وفعلتها في المساكن والأخبية وشردت النساء والأطفال

خلفت الأمطار والعواصف التي عرفتها ولاية لبراكنة يوم أمس ضحيتين أحدهما طفلة في مكطع لحجار، وسيدة عمرها ثلاثين سنة في قرية بورات التابعة لمال، كما حطمت الكثير من المنازل والأخبية التي كانت تؤوي السكان، وشردت عشرات الأسر، مع أن تأتي في بداية موسم الأمطار.

تنظر هذه السيدة بحسرة إلى أطلال منزلها الذي حولته العواصف إلى أثر بعد عين

وقد شردت الأمطار سكان حي دوكسه، في ضواحي مدينة ألاك، وحطمت العشرات من المنازل والأخبية التي أقاموها لإيوائهم، وذلك بعد أن شردهم العطش من أماكن سكنهم الأصلي قرب مال.

ولد ادهيوير يناشد السلطات التدخل لإنقاذ السكان

وكانت السلطات الإدارية قد سعت لمنعهم من السكن قرب مدينة ألاك، في إطار ما تسميه محاربة التقري الفوضوي، وتثبيت السكان في أماكنهم الأصلية لكن ظروف السكان لم تكن تسمح لهم بالعودة إلى أماكنهم الأصلية وقد تركوا خوفا من الموت عطشا.

انكشف غطاء الخباء فلجأ الأطفال لحضن الأمهات 

ويطالب السكان المتضررين السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذهم مما وصفوه بالوضع المأساوي الذي وصلوه، وبينهم أطفال وعجزة ونساء.

قد تبدو مغادرة المكان أسلم، لكن يظل السؤال إلى أين عقبة في وجه سكان الحي الفقير

ويقول المتحدث باسم السكان  محمد ولد أدهيوير  إن وضعية سكان الحي تتطلب تدخلا عاجلا للتخفيف من معاناتهم، وتوفير مساكن مناسبة تحميهم من الأمطار والعواصف التي بدأ موسها حاليا.

بذل الرجال ما بيدهم من حيلة لمواجهة الأوضاع لكن العواصف والأمطار كانت أقوى من الجميع

تصنيف :