الجنرال محمد ولد مكت |
وبحسب مانشر على موقع السراج الإخبارى فإن تعيين ولد مكت على رأس أركان الدرك يأتى فى تغييرات ستشهدها المؤسسة العسكرية حيث يتوقع أن يخلفه فى قايدة الإستخبارات الجنرال محمد ولد الهادى الذى سبق وأن أدار الجهاز فضلا عن روابط وعلاقات جمعته بالمجموعات الأزوادية خلال حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع.
وقد عين الجنرال محمد ولد مكت بعد انقلاب السادس من أغشت صيف العام 2008 على رأس الإستخبارات العسكرية، حيث استطاعت القاعدة فى فترته تسديد ضربات موجعة ومتتالية للجيش الوطنى إضافة إلى خطف بعض الرعايا الغربيين على الأراضى الموريتانية، غير أنه سجل نجاحا فى إدارة ملف السيارات التى كانت على وشك تنفيذ عملية هى الأخطر من نوعها فى تاريخ الصراع الدائر بين موريتانيا والتنظيم المسلح وذلك فى شهر فبراير من العام 2011، حيث تصدت قوة عسكرية خاصة للسيارات وهى على بعد كلومترات من مشارف انواكشوط.
لكن فضيحة مقتل المتعاون السابق مع الإستخبارات العسكرية ابراهيم ولد فال على على يد التنظيم المسلح إثر إفشال العملية أفسدت بهجة النصر وكشفت أسماءا بارزة ومؤثرة فى الجهاز الذى يقوده ولد مكت، كما كشفت عن تلاعب بأرواح المتعاونين مع الجهاز.
0 التعليقات: