 |
| يزيد شبح الجفاف المخيم على المنطقة من وقع المشكلة |
تعيش قرية الزقلان التابعة لبلدية بوحديدة جنوب ألاك منذ أكثر من أسبوع بوادر صراع ومشاكل
بين المنمين والمزارعين، بسب الخلاف على مناطق الرعي والماء، في ظل غياب أي تنظيم
لهذا المجال، ويتفاقم الوضع بسبب ضيق المساحة المتنازع عليها.
وقد قدم عدد منهم احتجاجات ومطالبات إلى السلطات الإدارية للتدخل
من أجل تسوية المشكل، لكن أيا قرار من السلطات لم يتخذ في هذا الخصوص.
ويخشى السكان أن تتطور الأوضاع
الحالية إذا لم تتدخل السلطات، في ظل اتهام المنمنين للمزارعين بالاعتداء على
حيواناتهم ومنعها من الاستفادة من المراعي القليلة المتوفرة في المنطقة، معتبرين
أن المزارع العشوائية توشك أن تأخذ المنطقة برمتها وتمنع الحيوانات من الاستفادة
منها.
المشاركات
2 التعليقات:
إن صاحب الحيون والمزارع لايمكن بحال من الأحوال أن يتفقا فصاحب الحيوان همه العشب والرعي في مكان يوجدفيه الكلأ والمزارع يحرث ويتعب من أجل زراعة ظل عليها في حرالشمس الصاقعة وبات ساهراعليهافي البردالغارس ليحصل على مايقتاته فيأتي صاحب الحيوان بحيوانه ويأكل العشب الذي كان يرعى فيه قطيعه ثم يأكل حراثته ويرحل إلى بلد آخر ويبقى يشكو ويلات العشب الذي كانت ترعى فيه قطعانه والحراثة التي ضاعت منه فمن العروف أن الحيوان لايتأنى عن بلدةفيه الحراثة فصاحب الحراثة إما أن يبيت لياليه ويظل أيامه حارسابعيداعن أهله تاركالهم أويرجع بخفي حنين فيجب على السلطات الإدارية العنية أن تقف مع المزارع لأنه هوالثابت والمظلوم وصاحب الحق فصاحب الحيوان هدفه مصلحته أينماوجدت وهذا ماأراه والسكت عن الحق ؟ والسلام أباه ولدبدي
الصورة التى أرفقتموها بالخبر غير معبرة لأنها ليست لحيوانات نفشت فى الحرث وليست بكل تأكيد تعود للسنة الماضية التى هى عام الرمادة بحق وليست لمنمين ومزارعين يتعاركون بالأيدى أو بالعصى