شكر ونصائح وتشخيص لواقع الولاية وأهم مطالبها (رأي)

الأستاذ اباه ولد بدي

 bahbaddi72@yahoo.com

أشكر الإخوة القائمين على ألاك.كوم

إن تفكيركم وجهدكم لهو دليل على انتمائكم لحب ولايتكم إن أهم شيء يقدمه الابن البار لوطنه هو التعريف به ومتابعة أخباره والأحداث التي تمر به يوميا فأي طارئ يطرأ يجب أن ينشر لحظة حدوثه فكثير من الناس غائب عن البلد لظرف ما والهاتف لا يمكن سرد كل شيء عن طريقه لماله من تكلفة مادية قد يعجز الكثير عنها لاسيما فيما يتعلق من عامة الأخبار.

أما الأنترنت فهو أشمل وأقل تكلفة لمن يتصفحه بقصد الإطلاع فساعته لا تزيد على المائة في نواكشوط بحسب ما أعرف وقد لا يكون متاحا للجميع، فوسائل اتصال الشبكة العنكبوتية لا توجد إلا بالحضر وقد يكون من هو متعلم 

لكن معرفة (الكميوتر) تتطلب ممارسة وخبرة وطابع البداوة غالب على معظم الشعب وعامل الوقت قد لا يساعد الكثير والزمن ليس فيه متسع بسبب المشاغل وظروف العيش التي ينشغل بها الكثير من الناس.  

إن القائمين على هذا الموقع قد قدموا للمجتمع خدمة جليلة لما يتطلب من وقت وتعب ونصب وقد تصفحت بما أسميه الموقع واطلعت على ما فيه من أخبار تهم كل مغترب بل وحاضر فوجدت فيه ما لم أكن أسمعه لو كنت

حاضرا فيما يخص أخبار الولاية عموما وقد أضفت نفسي مشتركا تحت الرقم: 37، باسمي أباه بدي باللغة (الإنكليزية) أخوكم أباه ولد بدي، من(مركز مال ثم من قرية تنماره) مقيم في الإمارات العربية المتحدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كما أشـــكركم تمام الشكر الجزيل على ردكم السريع بالموافقة لي بالانضمام إلى هذه المدونة والتي نحن في الحاجة إليها في نشر أخبار ولايتنا وما يتعلق بأخبارها الشمولية، فأي خبر لا يراه أحدنا مهم فقد يراه من ينشر عنه مهم وضروري.

 فأطلب من جميع الإخوة نشر كل شيء يتعلق بحياة أهل الولاية من خدمات عامة لا توفرها الحكومة فحق المواطن يجب أن لا يسكت عنه، فالدولة مطلوب منها أن توفر الأمن والصحة والتعليم، فالتعليم ليس معمما وقد يكون السبب هو التقري العشوائي الذي يصعب معه تعميم التعليم لماله من تكلفة باهظة يتعذر على الدولة تحملها،

أما الصحة فهي شبه معدومة عدا المدن والمراكز الإدارية، فإن وجدت نقطة صحية أو مستوصف فقد لا يوجد طبيب أو ممرض، وإن وجد هذين العنصرين قد لا يوجد الدواء ولا سيارة إسعاف تسعف من هو في حالة خطرة، فكثير من النساء يمتن في القرى والأرياف بسبب الولادة وتعذر الإمكانيات المادية والمعنوية من طرف الدولة.

أما الأمن فحدث ولا حرج فعمليات السطو تجاوزت ألاك حتى وصلت (دوكسة) في الأسبوع الماضي إبان قتل المرحوم الشاب سيدنا ولد شعبان في تنماكوندا الذي طالته يد الغدر والخيانة علي يد من كان يسكن معهم،

قتل تاجر من تجار (الحيوان )على مجهولين فهذه القضية لم تنشر في المدونة.

إن حق المواطن على الدولة يشمل هذه المواضيع الثلاثة التي كتبتها، وهي الأمن والصحة والتعليم.

تصنيف :