لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 17 يناير 2014

المغاضبون ورحلة العودة الشاقة إلى أحضان النظام (خاص)

قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لمدونة ألاك كوم إن أطر الحلف المغاضب الذى تشكل لمنازلة الحزب الحاكم إبان الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة يبذلون حاليا جهودا حثيثة من أجل رسم معالم مستقبلهم السياسى وإمكانية العودة إلى الحزب الحاكم قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.

وتقول مصادر ألاك كوم إنه فى الوقت الذى يدفع السفير السابق سيدامين ولد أحمد شلا بالحلف المغاضب إلى العودة السريعة دون تأخير والظهور فى مختلف أنشطة الحزب الحاكم بانواكشوط، يفضل المرشح النيابى الخاسر محمد محمود ولد اغربط التريث ومراقبة المشهد عن بعد لحين تبلور القرار الصائب وتجنب الارتجالية فى هكذا قرار.

وتضيف المصادر المأذونة أن السفير ولد أحمد شلا متعطش لأول فرصة للظهور فى نشاط للحزب الحاكم معتبرا الاسراع فى الخطوة ضرورى للتكفير عن ذنب المغاضبة غير أن ولد أغربط يفضل الانصهار فى أحد أحزاب مابات يعرف بـ"التوسعة الحاكمة" فى إشارة إلى الأحزاب القريبة من النظام مفضلا أن تكون وجهة الحلف هى حزب الوئام الديموقراطى الذى يرأسه بيجل ولد هميد لما يتمتع به رئيسه من زخم إعلامى ومصداقية لدى الرأى العام وقدرته فى التوسط لأطر الحلف لدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

بينما يفضل الإطار الشيخ سيد المختار ولد الشيخ عبد الله التفرغ لمشروعه التجارى قائلا إن النظام لن يكون مستعدا للتعاطى الإيجابى مع أطر الحلف مادام ولد اوداعه رجله القوى والنافذ فى مقاطعة ألاك.

أما مدير الديوان عالين ولد عيسى فيرى أنه غاضب ترشيحات الحزب الحاكم لإظهار ثقله فى مركز مال الإدارى وقد استطاع الفوز ببلدية مال معتبرا وجوده فى الوظيفة مرتبط ببقاء صديقه ولد محمد الاغظف بغض النظر عن ماحقق من مكاسب فى الانتخابات الأخيرة.


1 التعليقات:

المغاضبون ضحكوا عليكم واستدرجوكم إلي النزال ونجحوا في الذود عن عرينهم دون عناء مع ضيق الوقت وقلة الوسائل.فرغم شراء الذمم والترغيب و الترهيب ونقل أهل زويرات وانواذيب وانوامقار إلي مكاتب لم يسمعوا عنها ولم يروها قط ورغم التنويب والتزوير والتلفيق والبطاقة الدوارة لم ينجح الحزب الحاكم إلا بشق الأنفس في الشوط الثاني.فيا تري كيف كانت ستكون النتيجة لو هب المغاضبون في الوقت المناسب؟النظام يدرك جيدا أين الخلل ويعرف عمق الأزمة ولن يجازف بالإنتخابات القادمة والمغاضبون وإن خسروا معركة لم يخسروا مرجعيتهم بنسبة معتبرة . و إن غدا لنارظره غريب.

إعلان