 |
| تظاهرة سابقة أمام الولاية بسبب العطش |
تعهد وزير الصحة با حسينو حمادي بحل المشاكل
الصحية في ألاك في ظرف زمني لا يتجاوز 48 ساعة، وذلك بعد اتصال والي لبراكنه عليه
بحضرة مجموعة من هيئات المجتمع المدني التي كانت تهدد بالتظاهر في المدينة احتجاجا
على الأوضاع الصحية فيها.
وكان والي لبراكنه أبوبكر ولد خورو قد عقد
اجتماعا مع عدد من الشخصيات وقادة المجتمع المدني لثنيهم عن التظاهر احتجاجا على
الأوضاع الصحية، وناقش المجتمعون موضوع ترخيص "تظاهرة ضخمة لهم" كانوا
قد أعلنوا عن تنظيمها الأحد الماضي قبل أن تتأجل بعد انشقاقات بينهم، وإعلان عدد
منهم عدم المشاركة فيها، لكن غالبيتهم تمسكت بتنظيمها وأجلت توقيتها من أجل مزيد
من التنسيق، مؤكدين على حقهم في التظاهر السلمي.
وقد اضطر الوالي ولد خورو لرفع صوت الهاتف أثناء
حديثه مع وزير الصحة من أجل سماع تعهده بحل المشكل خلال 48 ساعة.
وتضم العريضة المطلبية مطالب متعددة من بينها توفير
جهاز كشف "راديو، وتلفزيون" عامة وجهاز تخطيط للقلب وأخصائيين في العيون
والنساء والأطفال وزيادة عدد القابلات وممرضى الدولة وتجهيز صيدلية المستشفى وبنك
الدم والمختبر وتوفير الماء والكهرباء في مختلف أجنحة المستشفى وتكييف غرفه وتجهيز
غرفة للعمليات مع المداومة الليلية بشكل دائم و3سيارات للإسعاف وتوفير جهاز
اسكانير في غضون 12شهرا.
وكانت مقررا أن تختتم المسيرة بتسليم العريضة في
شكل رسائل موجهة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ووزير الصحة با حسين
حمادي، ووالي ولاية لبراكنه أبوبكر ولد خورو.
ويقود
تنسيق المسيرة كل من محمد ولد محم صالح وعبدو ولد عبد الرحمن والشيخ باى ولد
ازويكى وعبد الله ولد فال ومحفوظ ولد محمد محمود ومحمد
سالم ولد خليل وبعض رؤساء منظمات التعاونيات ومنظمات المجتمع المدني.
المشاركات
0 التعليقات: