لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 22 ديسمبر 2011

حزن في تامبا كوندا السنغالية، وحزن أكثر في قرية تمبارا


المرحوم ولد شعبان طعن بأربع طعنات في جسده
تعيش الجالية الموريتانية بمدينة تامبا كوندا السنغالية حالة من الحزن بعد يومين على مقتل أحد أفرادها وهو الشاب سيدي ولد شعبان البالغ من العمر 25 والذي عثر عليه مقتولا بأحد المنازل بحي كوري دياديى صباح الثلاثاء الماضي، لكن حزب الجالية لا يساوي شيئا مقارنة مع حزن أسرة في قرية تمباره بمقاطعة ألاك.
الحادث الذي وقع صباح الثلاثاء الماضي تناولته وسائل الإعلام الموريتانية والسنغالية باهتمام لافت، فقد نقلت وسائل إعلام سنغالية عن رئيس مصلحة الأمن الجهوي المفوض بساما كامرا أن الشرطة عثرت على القتيل مضرجا بالدماء في باحة أحد منازل الحي المذكور وفي جسده أربع طعنات بآلة حادة.
وقد تدفق أفراد من الجالية الموريتانية على المدينة لأداء واجب العزاء، وللتأكد من مباشرة التحقيق في الجريمة. كما لوحظ نقص في المواد الاستهلاكية في المدينة حيث يعمل أغلب الجالية  في توريد هذا المواد والاتجار فيها.
وقد زار القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية بالسنغال ميساره عبد الله سيسيكو المدينة والتقى أفراد الجالية بمن فيهم أقارب الفتى القتيل.
كما تابع القائم بالأعمال تقدم التحقيق في الحادثة مع السلطات الأمنية بالمدينة متمنيا أن يتم القبض وفي أسرع وقت على الجناة ومعاقبتهم على فعلتهم الشنعاء.
ودعا القائم بالأعمال إلى توفير مزيد من الحماية الأمنية للموريتانيين بالسنغال وذلك حتى يأمنوا على أرواحهم وممتلكاتهم. 
والشاب القتيل اسمه سيدي ولد شعبان وقد عاد لتوه على السنغال بعدما قضى عيد الأضحى بموريتانيا وتمكن بصعوبة من بدء نشاطه التجاري من خلال محل صغير بحي كوريل حيث كان مسرح الجريمة.
ويقدر عدد الجالية الموريتانية بالإقليم السنغالي المذكور حوالي  600 فرد يعمل أغلبهم في التجارة.


عن وكالة الأنباء السنغالية بتصرف

0 التعليقات:

إعلان