قرر الناشط الشبابي محمد الأمين ولد أوداع
افتتاح موقع إلكتروني يحمل اسم موقع لبراكنة نت يهتم بالأخبار الجهوية وله اهتمامات
وطنية كما يهتم بآخر مستجدات كرة القدم العالمية حسب العناوين المنشورة فيه.
وظهر الموقع للعلن قبل أسبوعين مدافعا عن
الحلف الوزاري وقد غطت صور قادته أزيد من 70% من واجهته الرئيسية، كما شن هجوما
شرسا على الحلف المنافس له وخصص حيزا لا بأس به من ذلك لكل من الفريق محمد ولد مكت
والأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات.
مدير موقع لبراكنة نت محمد الأمين ولد أوداع |
وشمل الهجوم على مواقع إخبارية محسوبة على
حلف البشائر كموقع لبراكنة إنفو الذي افتتح الموقع لمنافسته خصيصا عبر تشابه الاسم
وتحويل النطاق من لبراكنة إنفو إلى لبراكنة نت، إضافة إلى موقع نوافذ الذي يديره
الصحفي عبد المجيد ولد ابراهيم.
كما ساهمت صفحة الناشط الشبابي محمد الأمين ولد أوداع بالترويج للعناوين المنشورة في الموقع خصوصا منها تلك المرتبطة بالمهجوم على الفريق ولد مكت.
وبرزت في خانة الاتصال الخاصة بالموقع
أسماء شخصيات نسوية وشبابية لا يعرف عن أغلبها اهتمام بالمجال الإعلامي فيما يهتم البعض الآخر منها بالمسائل المرتبطة بالصوتيات بعيدا عن فنون التحرير والتحليل والكتابة.
وقد استفاد الموقع من ظاهرة تسمين المواقع
واستعاض بجمهور واسع من اليابان وكندا وبريطانيا عن الجمهور المحلي في ولاية
لبراكنة حيث تشكل الدول المذكورة حسب موقع آلكسا المختص في تصنيف المواقع ما نسبته
75% من قراء الموقع الذي بدأ يجني ثمار ذلك عبر موقع موريتانيا اليوم حيث صار له
جمهور محلي.
كما انحسر الهجوم الموجه لحلف البشائر على اثنين من قادته هما الفريق محمد ولد مكت الذي تشهد العلاقة بينه مع ولد أوداع أسوء مراحلها إضافة إلى غريمه اللدود محمد ولد اسويدات دون أن يمتد الهجوم ليشمل باقي قادة الحلف وخصوصا الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله ومحمد محمود ولد أغربط وعلي ولد عيسى كما غاب عن الموقع أي إشادة بالوزير السابق الداه ولد عبدي الذي يعتبر رأس الحربة في التحلف داخل الحلف الوزاري ضد ولد أوداع إذ اكتفى الموقع بنشر صورته من باب التكثير.
0 التعليقات: