أدت أزمة العطش التي تعرفها مدينة مال منذ
يومين لتوقف العمل الإداري بولاية لبراكنة بعد انتقال السلطات الإدارية ممثلة في
والي الولاية إلى المنطقة لمراقبة الوضع المتصاعد جراء حرق العلم الوطني وتكسير
باب مكتب رئيس المركز وإلقاء الزجاج الحارق على أسرته من قبل محتجين مطالبين بمياه
الشرب.
وانتقل الوالي إلى المنطقة رفقة حاكم ألاك
المركزي وتعزيزات من الحرس والدرك وأقاموا طوقا على المباني الإدارية في مال فيما
تم توقيف ثلاثة عشر شخصا أغلبهم أطفال حسب ما أوردته وسائل إعلام عديدة.
وكان الوالي قد دخل مساء أمس الثلاثاء في
مفاوضات مع وجهاء من المنطقة دون أن تتوصل المفاوضات إلى نتيجة.
0 التعليقات: