منذ انتخابه قبل نحو عامين تقريبا كعمدة لبلدية
ألاك بدأ محمد ولد اسويدات في وضع خططه لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي اختاره
الناخبون على أساسه عمدة للبلدية مع تنفيذ الوعود التي أطلقها خلال التجمعات
الانتخابية والمهرجانات الجماهيرية أثناء الحملة.
قد يقول قائل إن الحال
مازال كما هو وأنه لا جديد قد طرأ على الأرض بشكل فعلي يمكن اعتباره بادرة أمل في
تنفيذ البرنامج الذي وعد به الناخبين أثناء الحملات الدعائية، غير أن نظرة فاحصة
للواقع مع ذاكرة مستحضرة للحال في السابق وعملية جرد بسيطة ستعطيك نتيجة واحدة وهي
أن العمدة نفذ أكثر من ثلثي برنامجه يوم أنهى إلى غير رجعة سنين ولد أحمد شلا
العجاف وأشهره الطوال وأيامه الخوالي وهو فضل لن ينساه ساكنة ألاك لعمدتهم الجديد.
ولإنجاز الثلث المتبقي
يواصل ولد اسويدات الليل بالنهار لبدء العمل بمشاريع تنموية طموحة تشمل مجالات
الشباب والثقافة والتعليم ومحاربة الفقر ودعم تمدرس أبناء الشرائح الهشة وهو ما
يعني أن العمدة الجديد قد قرر الاستثمار في تعليم الإنسان وتثقيفه بدل الاستثمار
في تجهيله وتغييبه كما كان في عهد سلفه.
كما أنجزت البلدية عدة
حملات شاملة لتنظيف مدينة ألاك ونظمت بطولات رياضية عدة وشجعت العمل مقابل الغذاء
وأنجزت على نفقاتها الخاصة إدخال حنفيات لعدد من منازل الأسر ذات الدخل المحدود
وحدت من الضرائب على أصحاب العربات والباعة المتجولين الذين كانوا يتقاسمون قوت
يومهم مع البلدية في السنين العجاف فصدق فيك قول القائل.
مانك عمدت خاث باث
تصبح في الفضل امع
تمس
والا من صابك عدت
اثلاث
ول ربع ول خمس
محمد المصطفى ولد موسى (إنجيه)
0 التعليقات: