قال سكان قرية دار البركه التابعة لمقاطعة بوكى بولاية لبراكنة إنهم يطالبون بشراكة حقيقية مع المستثمرين الذين يودون استصلاح واستغلال أراضيهم الزراعية ضمن مشروع تبلغ مساحته 3200 هكتار حتى تتم الاستفادة منه بالقدر الكافي.
وأوضح رئيس اللجنة الإدارية لسكان دار البركه سيدي ولد يلي في تصريحات لـ"الأخبار" أنهم يقترحون تشكيل لجنة ثلاثية الأطراف (المستثمر الخصوصي، الدولة، السكان المحليين) تتولى التوجيه الاستراتيجي للمشروع، والشروع في الدراسات عبر إعداد مخطط الاستصلاح الشامل للمنطقة (مخطط البنايات)، إضافة إلى اتفاق مشترك يحدد الطابع الزراعي للأراضي، وخطة التوزيع بين المستثمر والسكان المحليين.
واعتبر ولد يلي أن السلطات المعنية ممثلة وزارة الزراعة لا تزال تماطلهم الاستجابة لهذه المقترحات، رغم إقرارها بالتقصير في عدم التشاور مع السكان المحليين؛ مما أدى إلى تأخر بدء الأشغال في المشروع عدة مرات بعد تحذيرات من السكان المحليين للعمال، حتى تتم تسوية القضية بشكل نهائي.
وأدان ولد يلي ما وصفه بالتصرفات غير اللائقة أقدمت عليها قوات الدرك في المنطقة من قبيل اعتقال بعض المواطنين (ابراهيم ولد إنل، و دداه ولد دداه، و السالك ولد سيدي الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية) و طرد الناس من مزارعهم، ونزع السياج عن المزارع وتركها للحيوانات، و سحب الأعمدة من فوق المقابر لإيقاد النار بها، و إهدار المياه..
موقع الأخبار
0 التعليقات: