تلك أمانيكم يا أنصار اسماعيل (رأي)

تتميز بلدية مال عن غيرها من بلديات مقاطعة ألاك بحدة التجاذبات والاستقطاب السياسي، وضراوة الحروب الكلامية، فما إن تضع حرب أوزارها حتي تشتعل أخري بين طرفي المشهد السياسي جماعة الاصلاح والتجديد وحلف مال

إن تلك الحرب المستعرة والتجاذبات المستمرة لن تخدم بطبيعتها التنمية ولن تساعد في بناء بلدية مال بساكنيها الذين يستحقون كل خير

فليس من المقبول ان تظل بلدية مال رهينة لطموحات السياسيين ووسيلة لتلبية مطالبهم من تعيين وترقية وعودة للمشهد السياسي وإرباك الخصم وتعطيل المشاريع المحلية لالشيئ سوي انهم لم يحصلوا علي شرف تنفيذ تلك المشاريع 

والحقيقة أن قادة حلف مال الذين يحاولون اليوم تعطيل المشاريع التي تحاول جماعة الاصلاح إقامتها، هم رجال خبرهم السكان وجربوهم وهم من صوتوا ضدهم رغم دعم الحزب الحاكم لهم والذي لولا هو لما وصل من وصل منهم إلي مبني الجمعية الوطنية في الشوط الثاني وبشق الانفس، وبعد الاستفادة من أصواتنا نحن ناخبوا بلدية شكار واغشوركيت 

قديقول قائل إنني لست من ابناء مال وأنه ليس من حقي أن أتناول أوضاعه لكنني لست أول من يفعل ذالك وما مقالات أخي وصديقي يوسف الهادي المتحاملة علي زعيم جماعة الاصلاح والتجديد مدير ديوان الوزير الاول عالي ولد عيسي إلا مثالا بسيطا علي ذلك، تلك المقالات التي تجاوزت في بعض الأحيان حدود اللياقة ووصلت حد التجريح والتعريض بشخص المدير

هذا المدير صاحب الأيادي البيضاء علي ساكنة مال خاصة وولاية لبراكنه عامة وموريتانيا قاطبة .

هذا المدير الذي أدار ونسق عمل الحكومة لمدة سبع سنين، إنها حكومة الدكتور مولاي محمد لغظف التي أخرجت البلاد من عزلة دولية وأنجزت مشاريع عملاقة من بينها طريق شكار الصواطه، وتزويد مدينتي مكطع لحجار وشكار بالمياه الصالحة للشرب من حقل بوحشيشه، وكل المشاريع التي يتباها بها النظام.

هذا المدير الذي يتسامي عن الاساءة علي خصومه وما مقابلته الأخيرة مع مدونة الاك إلا دليلا ساطعا

هذا المدير الذي لم يعرف التجريد ولا الٱقالة إليه سبيلا ولله الحمد، بل كل مافي الامر أنه تم الاستغناء عن خدماته في إطار سياسة ورؤية لدي النظام قد لاندرك نحن المواطنون البسطاء أبعادها

 محمد يحي محمد الامين الشرقي

تصنيف : المقالات