دعا السفير والمستشار سيدامين ولد أحمد شلا
إلى إنهاء حالة الانقسام والتجاذب الحاصل بين أطر المقاطعة الداعمين للمرشح محمد
ولد عبد العزيز فى أول تصريح علني يعترف بالخلافات القائمة بعد أن ظلت لسنوات
حبيسة ما يتسرب على صفحات الإعلام من أحاديث تدور فى مجالس خاصة أو بعض التصريحات
المشفرة أحيانا.
وقال السفير فى تجمع أقامه الليلة البارحة
وحضره جمع غفير من مناصريه إنه يدعوا إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصفوف حتى يتم
تجاوز التحدي الأهم يوم الحادى والعشرين من الشهر الجارى معتبرا أن الخلافات
الحاصلة قد تضر بالمصلحة العليا للمرشح، وهو ما يعنى أن المستشار يريد زواج متعة ينتهى يوم السبت القادم.
وقال المستشار إن الحسد والتباغض يجب أن
ينتهى، فمن أعطاه الله مالا أو جاها أو مكانة فى السلطة فهنيئا له بها، لكن عليه
أن يدرك أنه لن يكون بمقدوره منع الخير عن الآخرين وحبس أرزاقهم، فى إشارة شبه
صريحة إلى الصراع بينه مع مدير المناجم محمد عبد الله ولد أوداعه.
ولنا عودة إلى الأمسية المثيرة من خلال نشر
كواليسها بحول الله.
0 التعليقات: