هذه الرواية كنا جاحديناها على السادة الزملاء في مهنة المتاعب، حيث أننا جئنا لعشاء عدله وزيرنا سيدي محمد ولد محم ، بمناسبة عيد الصحافة، وقلنا إنها فرصة لنتعشى على حساب الحكومة ولو مرة واحدة، إلا أن السادة الزملاء وخاصة أهل الجرائد، وأهل المواقع الأليكترونيكية نبحتهم الكليبة عن العشاء، وانسحبوا من الفندق، وخرجنا معهم، والنتيجة أننا بتنا في الخلاء، وتعرفون أن ليعة الأكل تستمر أربعين يوما.
المهم أن الوزير لم يكن يعرف أن بشمركة أهل الجرائد وأهل أليكترونيك غاضبين عليه، بسبب كونهم علموا أن الوزارة ناعرة على زر من الصحافة، وليست دابغة شيئا بأهل الجرائد وأهل أليكترونيك، وهو ما قال الوزير إنه ليس عالما به، ولا يجيء فوق رأسه.
موجبه أن سبب تسمية الصحافة المكتوبة بمهنة المتاعب أصبح بلا معنى، حيث أصبحت مهنة (أنقر هنا) أو مهنة (قص ولصق) وهي عملية بسيطة وغير متعبة لأهل الجرائد الذين ينقرون من المواقع، ولأهل المواقع الذين يتناقرون فيما بينهم.
ش إلوح افش
0 التعليقات: