تبعثرت أحلام
المشاركين فى مسيرة العائدين من السينغال فى تنظيم اعتصام أمام بوابات القصر
الرئاسى بانواكشوط ولقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بعد أن عمدت قوى
الأمن إلى تفريق المسيرة خوفا من الاستغلال السياسى لها.
وقالت وسائل إعلام
وطنية إن قوى الأمن اعترضت المسيرة عند مدخل العاصمة انواكشوط وطلبت من المشاركين
فيها ركوب باصات توصلهم إلى وجهتهم مؤكدين لهم أن رسالتهم قد وصلت، غير أن
المشاركين فى المسيرة أصروا على دخول العاصمة سيرا على الأقدام.
وقد قامت قوى الأمن
بتفريق المآت من الزنوج كانوا ينتظرون المسيرة عند ملتقى الطرق (مدريد) وسط
انواكشوط، قبل أن يلجأ الزنوج إلى تكسير السيارات المركونة أمام المنازل وضرب كل
من يمر فى الطريق على أساس عرقى.
0 التعليقات: