بسم الله الرحمن الرحيم
إلى رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية من المستضعفات من النساء في لبراكنه
نظرا لواقع التهميش
والحرمان الذي عانت منه فئات من المجتمع الموريتاني فترة من الزمن طويلة ,فإن نساء
بلدية ألاك لم يكن أحسن حالا من غيرهن إلى أن ظهر نجم التغيير البناء السيد محمد
ولد عبد العزيز والذي أختار لنفسه لقب (رئيس الفقراء ) ولقبته الفئات المهمشة والمحرومة
(بالمنقذ ) والذي دعا إلى مشاركة النساء والشباب في الحياة السياسية
فقد لبت نساء بلدية ألاك
النداء حيث عملن على تأسيس قاعدة سياسية تدعم برنامج الرئيس وتقف في وجه المعارضة
التي تضع الحبل في رقبة كل المنطوين تحت الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتحرمهم من كل
واردة وصادرة وقررت عدة تعاونيات نسوية داعمة للرئيس التكتل فيما بينها وكان عددهم
35 تعاونية نسوية وعملن على تكوين هذا التكتل على حساب مجهوداتهن الخاصة حتي أصبح
معترفا به من طرف الدولة وقد أقمن هذا التكتل على هدفين : أقتصادي وسياسي .
على المستوى الإقتصادي :
تم تحديد مبلغ المشاركة
لكل تعاونية وهو 2000 اوقية
تقسيم التعاونيات على
ثلاث أنشطة للعمل
شراء قطعة أرضية لحراثة
الخضروات وقد دفعت كل تعاونية مبلغ 5000 أوقية لشراء الأرض
أما على المستوى السياسي:
فقد قررن العمل السياسي
المشترك والتخلى عن التبعية العرقية والاجتماعية وعدم الولاء لأي إطار من الأطر فى
البلدية وعلى هذا الأساس قمن بتكوين 8 وحدات قاعدية داخل الحزب ودعمن بها تحالف
الحزب مقابل تمثيلهن في المناصب السياسية للحزب ويطمحن إلى تمثيلهن في البلديات
والنيابيات .
بعد هذا الصراع الطويل من
أجل الوصول إلى الهدف والغاية المنشودة التي كن يسعين إليها فإذا بهن أمام خيارين :
إما أن يتبعن لأحد الأطر
الفاعلين السياسيين عن بكرة أبيهن وإما أن يتفرغن مبددا بذالك هذا الإطار السياسي
أحلامنا ومكسرا طموحنا ومشتتا وحدتنا وتماسكنا داخل الحزب وذالك بإغراءاته المادية
والمعنوية لرئيسة التكتل ومسؤولة النساء في قسم الإتحاد من أجل الجمهورية والتي
أقنعت بعض السيدات بالتبعية لهذا الإطار السياسي مقدمة مبلغ 200 ألف اوقية كدعم
منه لهن وبعض التعهدات لتوظيف أبنائهن , ضف إلى ذالك تقديمها هي كمرشحة للمنصب
العمدة في الاستحقاقات القادمة أما بقية التكتل والتي قناعتها ومبدأها أن الولاء
الحزبي انفع وأنجع من الولاء للأشخاص فقد دعمت منسقية أمل الدشرة التي تتبني هي
الأخرى نفس المبدأ وعلى رأسهن أمينة المالية للتكتل وهي في نفس الوقت إحدى
المناديب الجهويين للحزب .
وانطلاقا من هذا فإننا
نشعر رئيس الحزب الحاكم أن هذا التكتل النسوي داخل الحزب قد تفكك تماما مما يعرض
بعض أطرافه للخروج عن مسار الحزب بفعل التجاذبات السياسية المحلية داخل الحزب ,
وبناء على ذالك فإننا نطالب قيادة الحزب بالعمل على وضع ألية لانتشال هذا التكتل
من الانهيار وبالتالى الخروج عن مسار الحزب.
الامينة المالية للتكتل :
حوى بنت الداي إحدى
المناديب الجهويين للحزب في لبراكنة هاتف 20608212
وتعتذر ألاك كوم عن تأخر النشر الذى حصل لأسباب خارجة عن إرادتنا
0 التعليقات: