قالت مصادر إدارية إن تجمعات العائدين بمقاطعة بوكى يشكلون فزاعة
للسلطات الإدارية بلبراكنه فى وجه الزيارة الرئاسية التى ينتظر أن تتم صباح الأحد
القادم مؤكدة أن ثمت مخاوف جدية من لجوء بعض الجهات لتأجيج الوضع فى هذا الظرف الحساس.
وأعربت المصادر عن تخوش السلطات من حراك محتمل قد يقوم به العائدون
تزامنا مع حلول الضيف الأكبر والذى أخفقوا فى لقائه قبل أسابيع بعدما فشلت المسيرة
الراجلة فى تحقيق أهدافها نتيجة استغلال جهات سياسية للمطالب المرفوعة.
وتأمل السلطات أن تتم الزيارة فى جو هادئ يترك انطباعا حسنا لدى
الرئيس عن الولاية وسكانيها.
وكان ولد عبد العزيز قد تعرض 2009 للرشق بقارورة مياه ممتلئة بـ"البول"
وذلك من طرف بعض أنصار سيدامين ولد أحمد شلا الذى يظهر العداء للنظام الجديد ساعتها.
0 التعليقات: