تسابق
السلطات الإدارية بولاية البراكنة الزمن لخداع الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ أن
وصلت رسالة الإبلاغ بزيارته يوم الثلاء الماضي .. وقد شرعت السلطات الإدارية في
طلاء مقر المقاطعة المتهالك، وتنظيف مدخله وتغطيته سوءاته المتكشفة بالرمال
البيضاء "انظر الصورة ".
كما
أصدر الوالي أوامر لرؤساء المصالح بضبط الأمور في مصالحهم خاصة تلك التي يرجح أن
الرئيس سيحط الرحال بها في زيارات مفاجئة.
وفي
هذا السياق تعيش السلطات الإدارية ارتباكا شديدا بفعل جهلها بالأماكن التي سيزورها
الرئيس وعدم قدرتها على تأمين بعض المصالح من زياراته المفاجئة، لكنها أصدرت أوامر
إلى مدير المستشفى بضرورة ضبط الأمور فيه، كما شددت على كل المصالح التي تجاوره في
الأمر لأن الرئيس قد يحط بها في أي وقت وشملت هذه التعليمات "مندوبية التنمية
الريفية، ومصلحة شؤون المرأة، والإدارة الجهوية للصحة ..." لقربها من
المستشفى حسب قول الوالي.
وفي
سياق الخداع الإداري للرئيس تم تنظيف المستشفى واستجلاب فرقة من الشرطة لحراسته
والسيطرة على كل المظاهر التي قد تعكر صفو الزوار إلى حين مغادرة الرئيس.
وتعتبر
هذه المظاهر الخداعية من السياسات البائدة التي حمل الرئيس على عاتقه محاربتها
باعتبارها نوعا من الفساد والعبث بمصالح المواطنين إلا أن السلطات المحلية
بلبراكنة لازالت تعيش "على مجد قديم
غابر ولا تتجاوب مع سعى الرئيس لتجاوز الماضى.
موقع 28 نوفمبر
0 التعليقات: