لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 29 مارس 2014

في يوم ولد محمد رار: عطلت الصلاة وتشاجر المسؤولون وطرد الضعفاء (تدوينة)

عبد المجيد ولد ابراهيم/ صحفى

في يوم ولد محمد رار: عطلت الصلاة وتشاجر المسؤولون وطرد الضعفاء ...وحضر الإسعاف والإطفاء....

كان اليوم شديد الحرارة لكن ضربات الشمس القاتلة لم تمنع العشرات من العمد والمستشارين والحكام والوجهاء المحليين من الاصطفاف على رأس "لكدية " في انتظار قدوم وزير الداخلية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد رارة .

تزامن وصول الوزير مع وقت صلاة الجمعة فعم الحرمان من أجرها وثوابها جميع الحاضرين



انتظار أجبر كثيرين منهم على الفر بعد الكر وفرض على آخرين المزاوجة بين الجلوس والوقوف ، و تغطية رؤوسهم بما خف من القماش أو الأوراق ...وغاب بفعله جل المستقبلين إن لم يكن كل المستقبلين عن صلاة الجمعة حرصا على لقاء الوزير .
مستشار شديد على زملائه ورحيم "..." 

رئيس قسم الحزب الحاكم سئم الانتظار فجاس بين المنتظرين



مستشار الوالي "جاكانا " كان أشد على المستقبلين من ضربات الحر حيث زجرهم وتبادل معهم اللكمات والملاسنات حرصا منه على ضبط "البروتوكول " قبل وصول الزعيم الملهم لكن "جاكانا " الذي كان شديدا على زملائه في المهنة ومنتخبي الشعب لم يستطع أن يرفع صوته على رئيس قسم الحزب الحاكم بألاك "المصطفى ولد أداعة " الذي خرق "البروتوكول " واحتجز لنفسه موقفا متقدما بين العمد ليصافح الوزير قبل رؤساء المصالح بالولاية ، كما تظهر الصورة .

معزات وهى فى طريق العودة من مهمة غير معلنة فى مقر المقاطعة قبل وصول الوزير


جاكانا الذي كان رحيما بمسؤول الحزب الحاكم تشاجر مع أحد الحكام بعد ما جلس على كرسي ادعى جكانا انه مجلس غيره ، ما أدى إلى ملاسنة بينهما انتصر بعدها أحد الحكام لزميله قبل أن يتم طي صفحة الخلاف ...

وزير على ملة "الكتاب

الوزير الذي طالب الوزير السلطات الادارية بتقريب الخدمات والمرافق العمومية من المواطنين دفع أصحاب المظالم ببابه ، ومنعهم الحرس من الدخول إليه ، بينما فضل استقبال الأرستقراطيين من أبناء المدينة الذين يتسربلون بـ"أزبي " وينتعلون "vx" وأختها GX.

وكأن الوزير بذلك يطبق شريعة الكتاب الذي يأمر بالماء ولا يمسه كما يقول المثل الحساني .

"
الحرائق "!!!!

لامكان للضعفاء فى حضرة الوزير الساعى لتقريب خدمات الإدارة من المواطنين


المثير في الزيارة أنها أخرجت إلى الوجود أعز موجود وأعظم مفقود في الولاية وفي الوطن ككل وهو سيارات الإطفاء والإسعاف حيث رابطت سيارة إطفاء وسيارة إسعاف بمبنى الولاية الذي احتضن اجتماع الوزير بالمنتخبين والسلطات الإداربة والذي طالب فيه الوزير بتقريب الإدارة من المواطن وتحدث عن بعض الإنجازات ...

بعض المواطنين رأى أن سيارة الإطفاء ربما استجلبت خوفا من الحرائق التي قد يشعلها كلام الوزير ...بينما اكتفى بعض العمد بتغطية أنفه لحظة استقبال الوزير كما يظهر في الصورة .

مصادرنا من داخل اجتماع الوزير مع الإداريين الذي تم منع الصحافة من حضوره أكدت أن التدخلات داخله كانت محدودة ، تناول بعضها التصفيق لوالي الولاية كما هو حال مداخلة "مدير الديوان " ، الذي "هيدن " على الوالي ، وطالبه بالتغاضي عن غيابه لأنه لا دور له داخل الولاية .

بينما طالب بعض المتدخلين بتفعيل دور مفتشية الوزارة حتى يكون للتعيين والعزل من المناصب الإدارية معنى.


0 التعليقات:

إعلان