لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 10 يونيو 2013

ألاك : بوادر أزمة بين الإدارة والجزارين حول الأسعار

ألاكـ - "تقدمي"،
تابع جزارو مدينة ألاكـ عاصمة ولاية البراكنة صباح اليوم الأحد تطبيق قرارهم بزيادة سعر اللحوم بالمدينة بواقع 200 أوقية للكلغ الواحد، وهي الزيادة التي رفضتها الإدارة المحلية وأمرت الجزارين بالإبقاء على التسعيرة السابقة، وهي 800 أوقية للكلغ من لحم الإبل والبقر، و1000 أوقية لكلغ لحم الغنم.

ويواجه الجزارون أوامر الإدارة المحلية بالرفض ويتهمونها بالتصامم عن معاناة الجزارين بشكل خاص.

وقال المتحدث باسم الجزارين الحسن ولد جابر في تصريح لتقدمي "إن أسعار المواشي تضاعفت مما سيجلب الخسارة للجزارين إذا هم باعوا اللحوم بالتسعيرة السابقة".

وقال"إن الجزارين أشعروا الإدارة المحلية ممثلة في الحاكم السابق بضروة مراجعة الأسعار فرفض التجاوب معهم، أما الحاكم الجديد فقد أشعروه بضرورة تغيير التسعيرة لكنه لم يرد عليهم، ولا زال طلبهم على مكتبه منذ مجيئه للمقاطعة"، حسب تعبيره.

وأضاف الحسن "أن زيادة سعر اللحوم في هذه الفترة من السنة أمر طبيعي تسوغه زيادة أسعار المواشي لكننا نتعهد بعودة الأسعار إلى طبيعتها مع بداية تساقط الأمطار".

المسؤول المعني برقابة الأسعار بالمدينة وصل متأخرا إلى سوق اللحوم اليوم بعدما أشرفت اللحوم على النفاد في السوق، لكن تأخره لم يشفع له بل ووجهت أوامره بالإبقاء على التسعيرة القديمة بالرفض من قبل الجزارين، واكتفى في نهاية حوار ساخن مع الناطق باسمهم بنصيحتهم بالضغط على الإدارة لترسيم الزيادة الجديدة.

السالمة متسوقة أكدت لـ"تقدمي" معلقة على الموضوع "إن المواطن البسيط يقع بين سندان الإدارة ومطرقة الجزارين، فالإدارة غير متضررة من ارتفاع أسعار اللحوم لأن رؤساء مصالحها قد يجدون حلا خاصا لنازلتها، والجزارون لا يهمهم سوى الربح... وبين هذا وذاك يضيع المواطن الذي لا يجد قوت يومه".

وفي انتظار معرفة المنتصر في معركة لي الذراع بين الإدارة والجزارين، يبقى المواطن البسيط منتظرا ما ستسفر عنه تطورات الأزمة الحالية التي يتوقع أن تشهد تقلبات نوعية بداية الأسبوع المقبل.

ويرى مراقبون لهذه الحالة أن الإدارة المحلية في ألاكـ لن تستطيع تحقيق الكثير من المكاسب في صراعها مع الجزارين، ولن تكون أحسن من نظيراتها في الزويرات وانواذيبو، وبخاصة لو علمنا بأنها اتخذت قرارات سابقة في هذا الاتجاه حينما قبلت بزيادة تعويضات الحمالين بالولاية بعد تهديدهم بالتحرك ضدها، وهو نفس السيناريو الذي يتوقع أن تلجأ إليه مرغمة مع قضية جزارين  ألاكـ الذين يظهرون من التضامن الشيء الكثير.

نقلا عن تقدمي

0 التعليقات:

إعلان