لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 10 أغسطس 2012

نكران الجميل أشد وقعا من سيف القادر ؟ (رأى)

بقلم : محمد ولد رمظان

تكثربشدة هذه الأيام تلك التشعبات والدسائس المتنوعة في شكل نقد ثقافي واجتماعي وسياسي حول لقاء رئيس الجمهورية السنوي الذي كان هذه المرة من مدينة أطار حيث العلم والمعرفة والتاريخ الأصيل والشخصيات التقليدية المحترمة التي ذاع صيتها في العالم الإسلامي والعربي والإفريقي، وإن كان نقدا غير بناء، وللأسف يقوده مفكرون وسياسيون لا يملكون من الحقائق سوى القشور.

وقد لا يملكون تلك القشور نفسها فيسردون ما يعتبرونه حقيقة من إعلام موجه لتغييب العامة فتغيب معهم ضلولهم.........................؟،
فى المثل العربي المتداول لدى معظم الشعوب العربية "كل شيء تزرعه ينفعك، إلا ابن آدم يقلعك"  ولهذا صحّ القول "ناكر الجميل والثعبان إخوان، أليس جدير بنا أن نذكر ونعترف بما أنجز في هذه الفترة القصيرة من بنى تحية وصرف صحي وقفزة نوعية لا يستهان بها في كل المجالات الأخرى،

ألا يعتبر ربط كل مقاطعات العاصمة إنجاز كبير وصعيب على الذين لا يهتمون بأمر وطنهم ولا مواطنيهم وتوسعة الكهرباء والمياه التي إستفادت  منها كل الأحياء الشعبية التي لا حول ولا قوة لساكنيها الذين عانوا سابقا من ظلم الأنظمة التي تعاقبت على موريتانيا، أم أنك سيادة الرئيس قطعت ما كانت تجنوه تلك الشخصيات المرموقة في معارضتنا المحترمة والطبقة السياسية القديمة المتمصلحة من أموال باهظة على حساب فقراء ومساكين موريتانيا لدراسات لا أساس لها من الصحة لا من الناحية الرقمية ولا النوعية و لا حتى العددية،

أم أنك سيادة الرئيس إعتنيت بهموم الشعب الموريتاني الأبي، بتراثه وأحييت التاريخ القديم ورخصت للكثير من الفضائيات والإعلام الإلكتروني..... اللائحة تطول،

وكذلك توسعة المركز الوطني للأنكولوجيا بوحدة للأشعة مجهزة بأحدث المعدات من محرك وأسكانير إلى غير ذلك مما قلص من رفع مواطنينا إلى الخارج والذي بلغت تكلفته الإجمالية ثلاثة ملايير أوقية من ميزانية الدولة وكذلك بناء مركز إستطباب في حي الفقراء والمساكين والضعفاء في عرفات مستشفى الصداقة ومركز الأمومة والطفولة إلى غير ذلك.

   "لى صاحب إن غبت يأكلـنى وإن رآنى فى الندى سجـد"

إن قضية الشعب الموريتاني الشنقيطي الأبي  التي توارت حقائقه بفرعيات كثيرة و تشعبت تشعبات ثقافية و عقائدية و دينية و علاوة على هذا وذاك تاريخ  حاول بعض المنحرفين تحريفه بشكل يتناسب مع توسيع دائرة الخلاف بينهم وبين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وجغرافيا زيفت كي تصبح هناك نزاعات مستمرة بيننا وبين الغرب حتى جاراتنا من البلدان العربية والإفريقية حتى تبعد المواطن عن التفكير في أساس الحقيقة .. ليتحول النظر إلى الفرعيات وترك الأساسيات .. فيكون الصراع ذاتي ويبعد النظر عن الصراع الأساسي.

أم أن القضية الأساسية التي هي رس سفينة مجتمعنا النبيل، فكلما كانت هناك حقائق كلما كانت هناك أراء وبدائل وخيارات وتحليلات تؤدي بنا إلى طريق معلوم حتى ولو كان هذا الطريق شائك أو مميت ..فيكون هدف الوصول للحقيقة هدف نبيل يرضينا مهما كانت نتائجه, أما إذا غابت الحقيقة فكل ما سينتج من آراء و تحليلات وردود فعل و أحداث ستكون غير مجدية وغير ذات نفع بل ضررها سيكون أكثر من نفعها كما لن نستطيع إيجاد حلول لأي مشكلة لأنها ستصبح هباءً منثورا،

إن معارضتنا تعمل دائما بالعاطفة فكان من السهل استدراجها لمثل تلك المخططات الخطيرة التي يسهر على تنفيذها من لا تتوفر فيه الروح الوطنية و المحافظة على الحوزة الترابية ومقدرات الدولة واللحمة الإجتماعية، كم من الذين قدموا الجميل لغيرهم، ولمجتمعاتهم، فتنكروا لهم، وهم يعلمون أن الاعتراف بالجميل يحفظ الصداقة القديمة، ويخلق صداقات جديدة.

وأخيرا لقد اضطررت أن أصارح

0 التعليقات:

إعلان