ألاك كوم: تنشر كواليس مقيل وزراء التعليم والبيئية (طريف )

عقد وزراء التعليم الأساسى والتكوين المهنى والبيئة ظهر أمس اجتماعا موسعا بمواطنى مدينة ألاك وفاعيلها المحليين، وكان هذا أول لقاء من نوعه فى الهجير يعقده  وزراء بالمدينة خلال شهر رمضان الجارى.

  ووفاءا بالعهد تنشر مدونة ألاك كواليس المقيل الرمضانى هذه المرة وليس السهرة عساها تخفف عن متصفحيها بطرائف هذا النوع من اللقاءات فى شهر الصيام.

حالة خاصة

هكذا افتتح الوالى اللقاء قائلا "لاشك أنكم تعرفون أن لدينا الآن حالة خاصة" الوزراء صيام وبعضهم مسافر والكل صائم وبالتالى سنأخذ من أربعة إلى خمسة متدخلين ورجاءا الإختصار.

طلب الوالى وإن كانت مبرراته مقنعتا إلا أن الطريقة التى مهد له بها والعبارات التى استخدمها جعلت البعض يتندر قائلا: "الحالات الخاصة تكون  للنساء وليس الرجال" فى إشارة على حالات الحمل.

رسالة من نوع خاص.... وإقرار بالهزيمة

الناشط المدنى والمعلم محمد سالم ولد خليل الذى كان نجم سهرة وزير التنمية الريفية بسؤاله عن فضيحة "أمل" بلبراكنه اختار هذه المرة وفى الهجير إرسال حمل رسالة بالنيابة عن المدير الجهوى للتعليم سيدى محمد ولد حد مين الملقب "بن بله" حين قال فى مداخلته إن لديه ملاحظة وهى كون الجمهور الموجود فى القاعة ليس من بينه شخص واحد يمثل قطاع البيئة رغم حضور الوزير وإن الجمهور كله منتمى لقطاع التعليم ناسيا أو متناسيا أن من بينهم فلان إنما جاء لحاجة فجلس ... أو أن من بينهم الكبير والصغير وذا الحاجة.............. طالبا من الوزير توضيح السبب.

وزير البيئة اعترف بغياب ممثلين جهويين لقطاعه قائلا إن قطاع التعليم قطاع حيوى ولايمكن أن يقاس بالبيئة.

الثانى من اليمين هو مشروع عمدة أغشوركيت

مترجم يحتاج إلى مترجم

وزير البيئة هو ثانى وزير يحتاج للترجمة من بين الوزراء الذين زارو مدينة ألاك خلال الشهر الكريم لكن المترجم الذى اعتمد عليه يبدو أنه هو الآخر كان يحتاج إلى من يترجم له حيث ظل أفراد من الجمهور يترجمون له بعض العبارات أو الجمل أو ينبهوه إلى تجاوز جمل أخرى أو ترجمة مالم يقله الوزير أو مالم يقله صاحب السؤال.

تصفيق من طراز رفيع

أحد المتدخلين ينتمى لبلدية أغشوركيت ويطمح للفوز فى الإستحقاقات القادمة بمنصب عمدتها كان قد تدخل فى سهرة وزير الداخلية واحتجت عليه إحدى النسوة قائلة إن كذبه ينذر بوقوع زلزال غاب عن المشهد خلال السهرات الماضية لكنه عاد هذه المرة بقوة ونفس جديدين قائلا إن البناء والنهوض قد حصلا وأن المواطن أبهر ولم يعد يتطلع للمزيد قائلا إنه لم يبقى إلا توجه المواطنين لمراكز التقيد على السجل السكانى الجديد.

المرأة التى هاجمته فى حضرة وزير الداخلية يبدو أنها غابت لكن الجمهور بالكامل تولى عنها المسؤولية وبدأ الهتاف من كل جانب "كذبت ..كذبت ..كذبت...ماأشد نفاقك"وهو ماأدى من جديد إلى إرباك الرجل واحتباس الكلمات على لسانه ليجعل منه الجمهور أضحوكة، بعد أن انهارت كل معنوياته وأصبح عاجزا عن التعبير.

المدير الجهوى للأمن حاول إسعاف الرجل من خلال عبارات مشجعة من قبيل "تكلم أنت تعبر عن رأيك والآخرون يعبرون عن آرائهم... تكلم"، لكن مدير الأمن هو الآخر كان يبتسم من الإرتباك الذى حصل للرجل وهو ماجعل تشجيعه جاء فى الوقت بدل الضائع ولم ينعكس إيجابا على معنوياته ليضع أخيرا مكبر الصوت ويعود لمكانه.

ذكاء فى محله

أحد المعلمين يدعى ولد خراشى كان أبرز مهاجمى الرجل حيث هتف مرات يطلب من الحاكم أن يسجل له مداخلة لكن الحاكم رفض بحجة أن الوقت ضيق ليلجأ ولد خراشى إلى الهتاف داخل القاعة عندما يسمع كلاما يجس نبضه ويجافى مايريد،

لجأ الحاكم إلى التهديد والتوعد لكن دون جدوى ليصدر أخيرا أمرا إلى أحد عناصر الشرطة بإخراج ولد خراشى بالقوة ويبدو أن عنصر الأمن تحمس للأمر لكن المدير الجهوى للأمن رفض الإنجرار وراء قرار مرتجل لاتعرف تبعاته خاصة وأن الهتاف يعم القاعة وقد يعتقل بسببه كل أفراد الجمهور باستثناء "مشوع عمدة أغشوركيت المقبل" ليأمر عنصر الأمن بالتوقف ويقف هو طالبا من ولد خراشى الإنصات وإلا.........

 وهو ماجعل الحاكم محرج من عدم تنفيذ أمر أصدره أمام الملأ.

رسالة محبة وسلام

اختفى الزميل عبد الرحمن ولد بل للمرة الثانية عن قائمة المتدخلين دون معرفة السبب لكن الزميل عبد العزيز ولد غلام واصل المشوار حيث بدأ مداخلته بطلب إلى وزراء التعليم بتشجيع المدير الجهوى للتعليم "بن بله" على تميز ولاية لبراكنه هذا العام فى امتحانات شهادة ختم الدروس الإبتدائية قائلا إن عدم تشجيعه هو بمثابة قتل لروح الجد وتحمل المسؤولية، وهو مارأى فيه البعض رسالة محبة وسلام إلى "بن بل" الذى هدد سابقا بإعادة الزميل إلى أقسام الدراسة بعد أن غاب عنها وافتقدته لسنوات عديدة، "بن بله" استقبل الرسالة بصدر رحب ولم تفارق البشاشة وجهه حتى انفض الإجتماع.

 ضربة على الرأس

أحد المتدخلين يدعى محمد ولد زياد وهو مدرس فى المدرسة رقم 4 بألاك قال إن قطاع التعليم شهد انتكاسات متتالية وغير مسبوقة فى الأعوام الماضية، وإن المنتديات العامة المزمع إجراؤها تبين أنها ماهى إلا لعبة أطفال غير ممتعة داعيا الوزراء إلى الإستقالة إن كانت لديهم الشجاعة الكافية لقرار كهذا والبحث عن وزيرة التعليم السابقة نبقوه بنت اتلاميد لتتولى المنصب من جديد وإلا فليعينوها مستشارة على الأقل، وقد عم التصفيق القاعة، ليعلن الحاكم أن أسماء المسجلين قد انتهت وهو ماولد موجة استياء حيث لجأ من سجلو أسماءهم إلى الوزراء مباشرة وفى حالة فوضوية انتهى بها اللقاء.

                                                   

تصنيف : الأخبار