 |
| ترى ما هو سر اهتمام نواب الأغلبية بالفرنسية |
وقد أدت خطوة "سى صمبا"إلى إحداث زوبعة داخل قبة البرلمان ،كما أنتجت ردود فعل متباينة من طرف زملائه البرلمانيين ،ففى حين اعتبر نواب منسقية المعارضة الديموقراطية أنه لاقانون يمنع نائبا برلمانيا من التحدث فى البرلمان بأى لغة وطنية يختارها ومعبرين عن رضاهم عن الخطوة التى تعتبر سابقة فى تاريخ البلاد عبرنواب الأغلبية عن إدانتهم واستهجانهم للخطوة مطالبين النائب بالتحدث بالغة الفرنسية،غير أن سى صمبا أصر على إكمال مداخلته باللغة الزنجية "البولارية".
وينص الدستور الموريتانى على أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية للبلاد بالإضافة إلى أربع لغات وطنية أخرى هى البولارية التى تحدث بها نائب بوكى ، والسنونكية والولفية إضافة إلى اللغة الفرنسية "لغة المستعمر السابق" التى طالب نواب الأغلبية النائب بالتحدث بها ،
وإذا كانت مداخلة النائب سى صمبا باللغة البولارية تعتبر سابقة فى تاريخ البلاد فإن مطابة نواب الأغلبية الحاكمة لنائب برلمانى بالتحدث بلغة المستعمر وتفضيلها على لغة وطنية تعتبر سابقة هى الأخرى ليس فى البلاد فحسب وإنمافى التاريخ البشرى،كمايطرح أكثر من إشارة استفهام ونحن على أعتاب تخليد الذكرى الثانية والخمسين لطرد المحتل الفرنسى الذى عاث فى البلاد فسادا منذو مطلع القرن الماضى وحتى نهاية خمسيناته.
المشاركات
0 التعليقات: