لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 15 مايو 2012

من يتحمل مسؤولية إعدام "ولد فال"وزملائه على يد تنظيم القاعدة


صورة ولد فال كما وردت فى شريط "الأخبار"

لا يمكن أن تمر إعدامات القاعدة للموريتانيين المجندين لأداء مهام استخباراتية من طرف أجهزة النظام دون مساءلة أومحاسبة، فأرواح الموريتانيين غالية ودمهم لا يقدر بثمن سيما إذا كانوا جندودا مجندين وكلفوا بمهام أقنعوا بأن إنجازها تضحية من أجل الوطن لانزوات أصحاب النياشين رغم كونها محفوفة بالمخاطر وخارج الحدود...
لحد الآن دفع 9 شبان أرواحهم ثمنا لنزوات "ولد مكت" الإستخباراتية الفاشلة ودفع عشرات الجنود أرواحهم ثمنا لشطحات ولد عبد العزيز وحروبه الإستباقية المدمرة التي خاضها بالوكالة لصالح أطراف أخري  ولغاية واحدة هي حماية نظامه الإستبدادي وتسويقه لأصحاب المطامح الإقليمية كشريك مستعد لحرق الغابة وقلب طاولة مصالح الوطن كي يكون عند حسن ظنهم.
ولست هنا بصدد تقييم حروب عزيز و"غزوانيه" و"مكته" فالتاريخ له ولها ولهم بالمرصاد ولكني بصدد الحديث عن  شيء مؤلم للغاية جري ويجري بصورة مستمرة فالجنرال "مكت" وأعوانه مستمرون في تجنيد شبان موريتانيين وتقديمهم قرابين لشيطان الأوهام بشمال مالي... حتي الآن ذبح 9 وهنالك العشرات يدفعون دفعا في اتجاه الموت المحقق مقابل دريهمات زهيدة تدفعهم الفاقة لاقتناصها ويكونون الضحية الأقل حظا فيها ويتم تجاهل أسرهم من بعدهم أويقدم لهم شىء على أنه هدايا وهبات وهولايساوى شعرة فى مفرغ الرأس ... ولأن الموضوع حيوي ويتعلق بحياة الناس وبأمن البلاد وبقضايا لا يمكن السكوت عليها فإن التحقيق  في ملابساته يكون أضعف الإيمان... ولكي يكون التحقيق مجديا يجب أن يكون موضوعيا ومنفذا من أطراف ذات مصداقية... فتشكل لجنة برلمانية مستقلة وموسعة تضم نوابا من الموالاة والمعارضة وبعض ممثلي المجتمع المدني لإنارة الرأي العام حول ضحايا تهور الأجهزة الأمنية بشمال مالي، وموازاتا لذلك يطلب من مفتشية الدولة التحقيق في صناديق الموت السوداء التي تصرف على جيوب المتسببين أكثر مما تصرف على الضحايا و في حال ثبوت المسؤوليات يجب أن تخرج محكمة العدل السامية من برجها العاجي وتنظر في الموضوع  وتلحق العقاب القانوني المناسب بمن استخف بأرواح الأبرياء وتضع حدا نهائيا لمأساة يموت ضحاياها بصمت مطبق فى صحرء آزاوادوغابات الشمال المالى المنطبقة على الجمر.....

1 التعليقات:

الحككم اتعود موقع

إعلان