لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

سكان مركز "مال" الإداري يشكون أزمة عطش خانقة


يعاني مركز "مال" الإداري بولاية البراكنه؛ من أزمة عطش حادة منذ اليومين الأخيرة من رمضان، نتيجة عجز الشبكة المائية في المركز عن تغطية حاجيات السكان المتزايدة في هذه الآونة التي تشهد موجة حر شديدة.

وقال مراسل صحراء ميديا في مركز مال؛ إن سبب أزمة العطش الحالية مرده تموين المركز بالماء من بئر واحد طيلة 9 أشهر الأخيرة، ومع تزايد عدد السكان خلال العطلة الصيفية وفي ظل موجة الحر التي تجتاح المنطقة، ازداد الضغط على الشبكة المائية الغير مؤهلة لتلبية حاجيات هذا العدد من السكان، مما نتج عنه انقطاع المياه عن عديد الحنفيات في بعض أحياء المركز.

ونقل المراسل؛ عن السكان مطالبتهم للسلطات المعنية بضرورة "الإسراع في إرسال مولد كهربائي آخر من اجل استغلال البئر الثانية لزيادة  معدل الضخ اليومي الذي قد يسهم في سد العجز الحاصل"، محذرين من ان اي تباطؤ قد يؤدي إلى "انحسار مياه البئر الحالي، وبالتالي يصبح اللجوء إلى الآبار التقليدية والمياه الراكدة وهو الحل رغم المخاطر الصحية الجمة لذلك، وفق تعبيرهم.

1 التعليقات:

إن ماكتب عن مركز مال من عطش أقل مما قيل وكتب
فالمتتبع لأخبار مال يجد نفسه حنينا لهوفا عند مايرى بأم عينه مايعانوه النساء والأطفال من طوابير على الحنيات التى لاتكادتقطر فهذين العنصرين هم أشد من غيرهم معاناة فى الحصول على الماء
فالماء لايجده إلامن كان ذا مال أوجاه أوسلطة وعدا مماذكرت يعاني الويلات فالنساء يهجرن بيوتهن للحصول على مايبل ريق أولادهن والأطفال يهجرن المدرسة في سبيل سقاية أهليهم ولايمكن لهم الجمع بين المدرسة وسقي أهليهم فكثير من الأطفال يفشل في الدراسة بسبب هذه المعضلة فمن لم ينجح فى السنة الدراسية يتعقد من من زملائه بل إنهم يعيرنه حتى يقوده ذالك لترك الدراسة فيبقى فى البيت أوينحرف
وهذا راجع إلى عدم توفير الخدمات الأساسية التى لاغنى عنها وهي نبع الحياة والإستقرار نرجو من الدولة أن تنظر لأهل مال بعين الرحمة والشفقة وأتوفر لهم الماء حتى يساعدهم ذالك على تفريغ أطفالهم للدراسة وراحة نساءهم كي يقمن بدورهن في رعاية أطفالهن وشؤن بيوتهن (أباه ولدبدي)

إعلان