لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 18 فبراير 2011

ألاك: مساحات زراعية شاسعة ضحية للإهمال وضعف الوسائل


تستقبل المقاطعة نسبة معتبرة من مياه الأمطار، كما تتدفق عليها السيول بشكل كبير،
 مما يوفر مصادر وافرة للمياه "ألاكـ.كوم"
"مناطق واسعة من الأراضي الزراعية تمتد إلى نهاية بصر الرائي على جنبات الطريق، وفي كل الاتجاهات تستطيع الدولة لو أحسنت استغلالها أن تحقق اكتفاء ذاتيا في المجال الذي تستغل فيه الأراضي حسب حاجة السكان المحليين، وحسب حاجة الوطن ككل، لكن لا إرداة لدى السلطات في هذا الاتجاه".

يبدأ المزارعون تهيئة أراضيهم مع بداية موسم الأمطار من كل عام
بإحراق بقية الحشايش المتبقية من العام الماضي "ألاكـ.كوم
"
هكذا يصف أحد ساكنة مقاطعة ألاك نظرة السلطات لمنطقته، وبمنطق الحسرة على ما يصفها "بالثروة الهائلة التي تخسرها المقاطعة سنويا ويخسرها الوطن بعد ذلك"، مشيرا إلى أن كل "المحاولات السابقة لاستغلال الأراضي كانت تصطدم في النهاية بغول الموسمية الحاضر لدى الجهات الوصية في موريتانيا".

تضييع الكثير من الموارد المائية، والجهود البشرية بفعل ضعف الاستغلال، وغياب الإرادة الرسمية
-كما يقول المزارعون - فهل بالإمكان تدارك الأمر ومنع تكراره "ألاكـ.كوم"

في كل عام –يضيف عبد الله- يعلن عن حملة زراعية، ويقوم المسؤولون في وزارة التنمية الريفية بجولة في المناطق الزراعية، ويقدمون وعودا بالدعم والرعاية، تتلاشى بمجرد اختفائهم، وطي الخيام التي ضربت لاستقبالهم، مع أن الأموال التي تنفق لاستضافتهم يمكن أن تحقق الكثير للمزارعين، لكنها سيطرة الفساد، والرغبة في إنفاق المال العام على أمور لا طائل من ورائها.

هو جزء من مشاكل القطاع الزراعي في الولاية تسعى مدونة "ألاكـ.كوم" لاستعراض مشاكله من خلال العاملين فيه، على أن يكون ذلك من خلال حلقات تأمل أن تنشرها لقرائها خلال الأسابيع القادمة، يكون "القول والحكم" فيها أولا وأخيرا للمزارع، وللمزارع فقط في مقاطعة ألاك. 

0 التعليقات:

إعلان