|
الدكتور محمد ولد سعيد |
أعلن الدكتور محمد ولد باب ولد سعيد منسق خلية مدرسة المعادن في موريتانيا إن المدرسة ستتفتح أبوابها معد بداية العام الدراسي القادم، وذلك في شهر نوفمبر 2011، وسيكون دخولها متاحا لطلبة الباكلوريا العلمية (العلوم، الرياضيات، الفنية)، وجاء هذا الإعلان في عرض قدمه أمام مديري الثانويات التي تضم أقساما عليمة، ومديري الثانويات الفنية في نواكشوط.
وأعلن ولد سعيد خلال حديثه اليوم الأربعاء 09 فبراير 2011 أن المدرسة التي يرأس خليتها ستفتتح في نواكشوط العام ، مؤكدا أنها جاءت لتلبية الحاجة المتزايدة للطلب على المتخصصين الوطنيين في مجال المعادن وكذلك لحاجة الفاعلين الأجانب في المجال المنجمي لليد العاملة الوطنية ذات الكفاءة بغية إنجاز مخطط مرتنة الوظائف المتفق عليه مع الحكومة مؤخرا.
وتسعى المدرسة حسب رئيس الخلية ولد سعيد إلى تكوين 50 مهندسا و30 فنيا ساميا للسنة، كما ستقيم مركزا للتكوين في أكجوجت يكون مخصصا لتكوين الفنيين السامين (باكلوريا+3).
وولد سعيد هو دكتور موريتاني من مقاطعة ألاك عمل لفترة في فرنسا، قبل أن يعود إلى موريتانيا للإشراف على هذه الخلية، وسبق أن أعتقل خلال نظام ولد الطائع بتهمة السعي لإسقاط النظام، والانتماء لتنظيم "ضمير ومقاومة" اليساري، قبل أن يطلق سراحه بعد وساطة فرنسية كما قيل حينها، واتهم ولد سعيد جهات في جهاز الأمن "بتعذيبه أثناء فترة الاعتقال".
تصنيف :
0 التعليقات: