لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

من أين حصل نجل الوزير على رخصة للسياقة؟ سؤال يطرحه رجل الشارع بمقاطعة ألاك

شكل حادث السير الذي وقع قبل ثلاثة أيام بالعاصمة نواكشوط وأدى لمقتل شخص بعد اصطدامه بسيارة يقودها نجل الوزير محمد عبد الله ولد أوداع مادة دسمة لحديث الشارع بمقاطعة ألاك وسط  تساؤلات عديدة تباينت الإجابات بشأنها واختلفت الأقاويل.

وبحسب مقربين من الوزير فإن الأخير أبلغ ذوي الشاب القتيل في مجلس عزاء بأن نجله كان في حالة سباق مع زملائه في منطقة قرب القصر الرئاسي حيث اصطدمت سيارته بسيارة الشاب القتيل مبديا أسفه لما حصل.

وطرح رجل الشارع أسئلة عديدة أبرزها مصدر رخصة السياقة التي توجد بحوزة نجل الوزير رغم كونه قاصرا إذ لا يتجاوز حاليا عمره 16 عاما، وهو ما يوحي باستصدار الرخصة له دون اتباع الإجراءات القانونية للحصول عليها عبر مسابقة من أبرز شروطها أن يكون المتقدم لها قد بلغ السن القانونية "18 سنة" وهو ما يشي بحصوله عليها بفضل وجود والده على رأس القطاع المكلف بالتجهيز والنقل وهو القطاع المعني باستصدار الرخص.

يأتي الحادث بعد أيام من اتخاذ الوزير إجراءات ضد إدارة النقل البري وتحميلها مسؤولية الحالة الصعبة التي يعيشها قطاع النقل وإصدار تعليمات إلى مدير النقل البري وصفت بأنها كانت صارمة هو ما اعتبره البعض مفارقة لافتة للانتباه.

سؤال آخر شكل مادة حديث لكثيرين بمدينة ألاك ويتمحور حول وضع سيارة تحت تصرف قاصر ليسير بها في أكبر مدن البلاد وهي العاصمة نواكشوط رغم ما ينطوي عليه الأمر من مخاطر تتعدى سلامته الشخصية إلى سلامة الآخرين وممتلكاتهم.

ودافع أنصار الوزير عن الطريقة التي حصل بها الطفل على الرخصة على اعتبار أن الوزير لم يكن على علم بها وهو ما رد عليه آخرون بالقول إن الوزير إن كان على علم بوجود رخصة سياقة لدى طفل قاصر أيا كان هذا الطفل فالأمر يرقى إلى خيانة أمانة وفي حالة لم يكن على علم بوجودها فالقطاع الموكل إليه يعتبر في حالة تسيب في أحسن حالاته.
ولم يعرف ما إذا كان القضاء سيستمع لنجل الوزير على خلفية الحادث الذي أودى بحياة شخص وإصابة البعض بجروح أم أن الملف تمت تسويته بشكل ودي.

رحم الله الشاب القتيل وعجل بالشفاء العاجل لكل الجرحى.




0 التعليقات:

إعلان