أين عمدة مال في حل أزمة المياه (رأي)

أين عمدة مركز مال هل العمدة معافى هل فضل الهروب من الواقع ..... هل اكتفي بما يصله من أخبار عن البلدية ....!!!! هل صدمه احتكاكه بالواقع وتحمله للمسؤولية
تلك أسئلة قلة ممالا يفارق شفاه ساكنة بلدية مركز مال الإداري عموما وعاصمة البلدية خصوصا بعد ما تعرضوا له من أزمات في المياه والصحة والتعليم وغياب أي تدخل من طرف من وسده أغلبيتهم أمرهم وما كانوا يأملون فيه تخليصهم من النسيان والتجاهل .

لم تكن أزمة مركز مال وما وصل إليه سعر برميل المياه فيها  وشبح العطش الذي خيم علي سكان لا نقطة فاصلة في مسار من توسم فيه الضعفاء إيصال صوتهم ومد يد العون لهم وقت الشدة, ومما لا يدع مجالا لشك في التقصير الحاصل ما يتجلي في انعدام المشاريع التنموية  في المركز عموما والبلدية خصوصا والذي لم يصل إلي هذه الدرجة إلا مع تسلم أمل الشباب المتعلم زمام أمور مركز مال أيا شبابنا خذاو مالكم وقوموا بما عليكم فلم يعد بالإمكان السكوت علي حقوق مسلوبة ابت النسيان واصبح طلابها اولي من سالبيها فعلي الشباب فقط ان يكون الشباب قائد لنفسه بنفسه حاضر لكل مشاكله  بعد غياب المنتخبين                                                                                                                
قد يحسب ذالك البعض تطاولا علي العمدة واستعجالا لحصاد لم تبذر بذوره بعد خصوصا بعد سنوات القحط التي عانت منها البلدية ,ولكن_ رحم الله من أهدى إلي عيوبي _ان المتأمل في هذ الواقع لابد ان يجد تقصير كبيرا قد حصل وارتباك وعدم جرأه في القرار والمشورة وضعفا في الكفاءة بادي للعيان لكن الهروب إلى الظل والبرودة ومشاورة أصحاب القرار الدافئ لا يعول على أهلها كثيرا

 الشيخ باي ولد بوحمادي 

تصنيف : المقالات