ممتنون للنظام لامتنكرون للمعارضة (رأي)

قل فى الحالى من يحافظ على موقع وموفق وسطى معتدل بين النظام والمعارضة أو من يعبر على الأقل بسبب العلاقة  المتأزمة التى تطبع المشهد والتى تراوح مكانها منذو فترة بين أطراف المشهد السياسي النظام من جهة والمعارضة الراديكالية من جهة أخرى ممثلة فى المنتدى  للديمقراطية والوحدة نسخته الأولى.

لكن الحياد لن يعدم نصيرا،وسيبقي طريقه سالكا ومنيرا لمن يسلكه.

وحيث أننى من بين الشباب الموريتانيين الذين لاتربطهم إيديولوجيات بتيارات معينة ،ولا التزامات بتشكيلات محددة وماينتج عن ذالك من حرية فى الرأى وقدرة على التعبير عنه

وحيث أننى أنتمى إلى ولاية لها وزنها  ،ومقاطعة لها حجمها الديموغرافى،وبلدية لها ثقلها الإجتماعي هى بلدية شگار فكرت وقدرت وبالله أستعين قررت أن أتحدث بلسان ساكنة مدينتى الحبيبة شگار بعد قراءة متأنية وتحليل عميق وذالك كالتالى:

أولا : الموقف من النظام:

يتمتع النظام الحالى بسمعة طيبة ومكانة مرموقة لدى غالبية ساكنة المدينة،وقد تجلى ذالك فى إحكام قبضته على المجلس البلدى بأغلبية 13 مستشارا من اصل ستة عشر مستشارا

إن استفادة المدينة من شبكة المياه المتجهة صوب مگطع لحجار قد لايوازيه غير تزويدها بشبكة  على غرار البلدات الواقعة فى محور ألاگ بوگى  

ثانيا:  الموقف من المعارضة:

ظلت مدينة شگار طيلة فترات الانظمة  للمعارضة  حتى التحول الاخير،غير أن ذالك لم يفقدهاحضورها الواضح وخطابها المسموع ،وهو ماجعلها محل ثقة لدى مجموعات من ساكنة المدينة وبعضا من أطرها.

وبالتالى فهى ضرورية للحياة السياسية ،وتشكل مظهرا من مظاهر الديمقراطية، يتمثل دورها فى مراقبة التسيير وتعرية الفساد،ولاتتصور منها إشادة بالنظام ومنجزاته
محمد يحى محمد الأمين الشرقى

تصنيف : المقالات