إلى ساكنة الولاية لبراكنه (إطلالة)

بقلم يحي ولد عبد الله باحث في القانون

بعد التحية والتقدير لكل ساكنة لبراكنة يشرفني أن أطل من نافذتكم أولنقل نافذتنا (مدونة ألاك) وكان بودي أن أراها مدونتنا جميعا تنقل الخبر وتحرره بكل حيادية وموضوعية، وأن لا تعمل على تأجيج الوضع بتأنيب بعض الأقطاب والتحالفات على الأخرى فهذه التحالفات والأقطاب في أغلبها تعمل على سحق الضعيف واستغلاله بأبشع الطرق وإخفاء الصورة الحقيقة عن القائد الذي جاء للاطلاع على الأوضاع بنفسه.

فيجب على الولاية أن تستعد لاستقبال أكبر ضيف في وقتنا الحاضر وهو فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز مكتشف الشعوب ورئيس الفقراء وقاهر المفسدين، الذي في عهده عرفت بعض الشعوب معنى أن تكون مواطنا وذلك بعد أن وجدت من يلتفت إليها وينتشلها من غياهب النسيان.

ولعلي أشير هنا إلى تجمع بورات الذي أشرف سيادته على وضع حجره الأساسي غداة 17/04/2014 بذلك يكون سيادته سن سنة حسنة نأمل أن يكتب له أجرها حيث ستعمل هذه السياسة (سياسة التجميع ومحاربة التقري الفوضوي) على التقليل من نفقات الدولة وترشيد مواردها وبهذه المناسبة نحث بل أطلب من السلطات الجهوية وأصحاب النفوذ في الولاية أن لا يسبحوا عكس التيار وعكس إرادة قائد الاصحلاح (محمد ولد عبد العزيز) بتغيب هذا المولود القديم الجديد ( تجمع بورات) عن المشهد وأن لا يقللوا من شأنه حيث يعمل بعض النافذين ومنذ أشهر على تشتيته من خلال إغراء بعض المواطنين الذين غيبتهم الأمية للأسف عن مجريات الأمور

حيث يعمل هؤلاء النافذين على عزف ذلك الوتر بإغرائهم بتجمع جديد خاص بهم بدل تشجيعهم على تطبيق سياسة رئيس الجمهورية الذي يعمل جاهدا لتنمية هذه المنطقة من خلال البنية التحتية التي لا ينكرها إلا مكابر .

تصنيف : المقالات