لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 2 أبريل 2015

من أبناء مقطع لحجار.... النائب مولاي ولد إبراهيم

شاب ذاع صيته ضمن كوكبة من فرسان التغيير، و عرف بدوره الغامض والأساسي في حركية العمل السري، و بعد فشل الانقلاب استطاع أن يخرج بسلاسة من قبضة الأمن، ليظهر في بروكسل ، و من هناك استطاع أن يقض مضجع السلطان بلقاءاته و تصريحاته..

ولج عالم السياسة من بابها الواسع حيث أنشأ رفقة زملائه في الفرسان حزب الإتحاد والتغير الموريتاني (حاتم)، و في مقطع لحجار استطاع مع حلفائه فرض تغيير اجتاح المقاطعة فدخل قبة البرلمان، يتمتع الرجل كاريزما القيادة وبخلقه الرفيع وهما خصلتان قل اجتماعهما في رجال السياسة.

حاول مولاي الانتجاع في الحزب الحاكم بحكم المعطيات الاجتماعية المحلية، لكن طبيعته التي تعودت على التعاطي مع يؤمن به جعلته يسير عكس التيار الجارف نحو السلطان، فانسحب في وضح النهار نحو ما يؤمن به ، هذه الطبيعة الرافضة، المؤمنة المستعدة للتمسك بالثوابت ظلت ديدن القرية (طيبة) بأكملها .

عرفت مولاي عن قرب و عرفت فيه سعة الباع و بعد النظر ، و القدرة على جمع الآراء، و عرفت كذلك رجلا بسيطا ، كريما يستوعب بسرعة و يعطي لكل جليس من الحديث ما يحب، كما أنني اعرفه مواظبا على المسجد صادقا في القول ، صارما في المواقف ..
إسلم ولد احمد سالم

0 التعليقات:

إعلان