هنا ألاك! (تدوينة)

الكاتب / خالد الفاظل 

المدينة الممتدة على الأفق،المتشبثة بالفرح والعاشقة للبساطة،حيث يتنازعها أهل "الكبلة" وأهل "الشرك" كل يدعي وصلها،لكنها تقول لهم إنها تمسك عصا الوطن من وسطها حتى لا تنكسر!

رائحة المشوي تفوح من جنبات الطريق،لو أن غاندي استنشقها لأعلن أنه لم يعد نباتيا،السجن الكبير في المدينة لا يعكسها،فهي توزع الأكسجين بكل كرم،ولا تحجب الشمس التي تعشق سمائها،يقال إن ناموس ألاك متوحش،لكن ولد امسيكه رحمه الله قالها ذات ليلة...ألاك مدينة تشبه عيون الوطن،القمر يتنزل الآن في أبهى صوره

من الهاتف المحمول نوكيا 205،ولقد كان في غيبوبة نزعت فيها البطارية مرارا وتكرارا...لذلك تأخرت التغطية نحن الآن في شكار المدينة المرحة والعفوية كأنها لبنان موريتانيا وما أجمل هذه الربوع في الخريف،وديمي رحمها الله تصدح "لين انذكرت منينه" دعواتكم لنوكيا بالشفاء لتستمر التغطية على بعد 300كلم من نواكشوط.

تصنيف : المقالات