يستعد عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم لدخول
أسبوعهم الرابع على التوالي من إضراب يقول القائمون عليه إن نسبة التجاوب معه
تجاوزت أكثر من 80% وهو ما يجعل أكبر مورد اقتصادي في البلاد في خطر.
وتتضارب الأنباء الواردة من مدن ازويرات وانواذيب بشأن الإضراب
ففي الوقت الذي تقول فيه تقارير إعلامية إن رحلات القطار اقتصرت على رحلتين في
اليوم وهو الحد الأدنى لها وإن حمولته باتت تقتصر على النفايات مؤكدة أن تسييره جاء
للتستر على تأثير الإضراب، تلتزم الشركة الصمت بعد أن أكدت مع بداية الإضراب أن
التجاوب معه كان محدودا ولم يؤثر على صادراتها.
غير أن المؤكد هو تواجد المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد
اوداعه في مدينة انواذيب منذ بداية الإضراب وعدم زيارته لمدينة ازويرات معقل
الإضراب أو العاصمة انواكشوط أو حتى السفر خارج البلاد، حيث يتابع التطورات أولا
بأول ويجري اتصالات متواصلة مع صناع القرار في العاصمة انواكشوط في حين يرفع العمال شعارات تدعوا لتنحيته.
موقع تقدمي نقل عن مسؤول بالشركة قوله إن الصادرات اقتصرت خلال
الأسابيع الماضية على مخزون الشركة في مدينة انواذيبو لكنه أشار إلى أن المخزون سينفد في غضون شهر أي ابتداءا من وسط الأسبوع القادم، فيما تتناقل الذرع الإعلامية السابقة للرجل تقارير تفيد بأن قرار تنحيته صار مسألة أيام.
وتظل أنظار الرأي العام متجهة صوب الشمال في انتظار فرج لم تلح
بوادره في الأفق بعد.
ويظل السؤال الأبرز هو هل سينجو مدير الشركة من تداعيات الإضراب
الحالي كما نجى من الإضراب الأول، أم أن تنحيته ستكون جزءا من الحل كما يطالب بذلك
العمال.
وللراغبين في المشاركة التصويت في الاستفتاء الموجود في أعلى
يسار الصفحة.
1 التعليقات:
سخيف هذا الإستطلاع وواضح أنه يخدم مصلحة المتربصين بالمدير
وما شخصية عام 2014 منكم ببعيد
نرجو من مدونة ألاك إحترام جمهورها الكريم والمزيد من المهنية