لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

ألاك: التلاميذ أبرز مفقود في ثاني أسابيع السنة الدراسية "تقريرمصور"

كؤوس الشاى المترعة باتت شغل المعلمين فى مدرسة السعادة

صورة الحصان والعربة التي التقطت صباح اليوم من ساحة ثانوية ألاك تلخص واقع المؤسسات التعليمة ، وتكشف حقيقة سكان المدينة في ثاني أسبوع بعد افتتاح السنة الدراسية 2013ــ 2014م ،"، فقد "حضر الحصان والعربة وغاب الراكبون "، حضر الطاقم الإداري والمدرسون "أساتذة ومعلمين "، وجهزت القاعات، وغاب التلاميذ .

المتجول بمدينة ألاك و مدارسها صباح اليوم يعود بمسلمة تقول إن الركن الأول من المعادلة التربوية والمستهدف الأول بها الذي هو "التلميذ " أبرز مفقود في الساحة المدرسة بالمدينة .

ثانوية ألاك بدت عند الساعة الثامنة صباحا خالية من حركيتها المعهودة ، بدا الجو هادئا ، وخلا الأساتذة بأنفسهم يتحدثون عن ما انصرم من أيامهم في مكابدة "الطباشير" ، ومصارعة المشوشين ...

مدير المؤسسة "المرتضى " الذي دخل في اجتماع افتتاح السنة الدراسية مع أساتذة مؤسسته أكد أن حضور التلاميذ ليس من مسؤوليتهم ، وأن على الأستاذ أن يحضر بغض النظر عن حضور التلميذ ، حتى يعطي المثال الحسن للآخرين .

ثانوية ألاك خالية من حركتها المعهودة


وفي مدرسة السعادة تجمع المعلمون على مائدة شايهم المفضلة "الفستق والبسكويت " ،وتبادلوا كؤوس الشاي المترعة دون أن ينغصها إزعاج التلاميذ .

مدير المدرسة الذي فضل عدم البوح باسمه رأى في حديثه معنا أن هجران التلاميذ لمرابع الدراسة هذه الأيام أمر طبيعي في جو مشحون بالهم السياسي .

لكن المعلّمات لا يوافقن المدير في رأيه ، وبدون منزعجات من غياب التلاميذ ، وطالبن بفرض إجراءات تجبر التلاميذ على الحضور في بداية السنة الدراسة ، واتخاذ إجراءات ردعية في حق المتأخرين .

ويرى مراقبون أن ثلاثي الخريف والعيد والانتخابات ربما ساهم بشكل كبير في تأخر التلاميذ عن قاعات الدرس في بداية السنة الدراسية الجديدة، ويرجح هؤلاء أن لا يعود الركاب إلى العربة إلا بعد العيد ...

أحمد طفل في عمر الزهور سألته عن سبب تأخره عن المدرسة فأجاب بعفوية تأخرت كي آتي إليها أول يوم في ثياب العيدالجديدة بعد لبسي لها في العيد .

أما عبد الودود فيقول إن أسرته في البادية ولا يريد أن يقطع استجمامها إلا بعد العيد كي يكون السفر واحدا ...

قصة الأساتذة والمعلمين اليوم في مدينة ألاك شبيهة بقصة الفأر وحبة الزرع، فقد حضر الأستاذ لكنه بحاجة إلى من يقنع التلميذ أنه حضر، وأن الدراسة بدأت بالفعل .

نقلا عن صفحة الصحفى والأستاذ البارز عبد المجيد ولد ابراهيم

0 التعليقات:

إعلان